انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
يوماً بعد يوم يتكشّف للعالم أن نوايا نظام قطر الذي يسير وفق تعليمات تنظيم الحمدين وخلايا عزمي لا يسعى إلى الحل، بل يريد استمرار هذه الأزمة ليكسب حالة من التأييد الوهمي بعد أن تآكلت شعبيته.
كعادة النظم الدكتاتورية تسعى الحكومة القطرية إلى افتعال الأزمات الخارجية واستمرارها لضمان الحد الأدنى من التفاف الشعب حولها، بحجة أنها تواجه حصاراً مزعوماً وأنها في خطر يستوجب توحيد الصف.
البيان الذي أصدرته الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في وقت متأخر من ليل أمس يؤكد أن قطر ليست جادة في الحوار، وأن ما تقوم به من شأنه أن يطيل أمد الأزمة الراهنة.
وكانت الدول العربية الأربع أصدرت، في وقت متأخر من أمس الخميس، بياناً أكدت فيه أن الحوار حول تنفيذ الدوحة للمطالب التي قدمتها هذه الدول “يجب ألا تسبقه أي شروط”.
وقالت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في بيانها المشترك، إن موقف قطر يُظهر عدم جديتها في الحوار ومكافحة الإرهاب.
بيان الدول الأربع، جاء بعد تصريحات وزير خارجية قطر الذي أكد أن الإجراءات المفروضة ضد قطر يجب التراجع عنها وعقب تصريحات أمير الكويت في واشنطن.
وقال البيان إن تصريحات وزير خارجية قطر بعد تصريح أمير الكويت تؤكد رفض قطر للحوار إلا برفع إجراءات المقاطعة التي اتخذتها الدول الأربع لحماية مصالحها بشكل قانوني وسيادي، ووضع شروط مسبقة للحوار يؤكد عدم جدية قطر في الحوار ومكافحة وتمويل الإرهاب والتدخل في الشأن الداخلي للدول.
وأعربت الدول الأربع، في بيانها، عن تقديرها لوساطة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من أجل حل الأزمة، تزامناً مع زيارة رسمية يجريها أمير الكويت في واشنطن يناقش خلالها مع نظيره الأمريكي جملةً من القضايا على رأسها الأزمة القطرية.