طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وسط تحديات الوقت التي لا تتوقف، رجّحت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، أن يساهم الجدول الزمني الضيّق، في تنفيذ اكتتاب أرامكو الأضخم عالميًا، في تعزيز كفّة احتمال التأجيل حتى عام 2019 عوضًا عن 2018، مبيّنة أنَّ بنود رؤية 2030 الشاملة، التي صاغها ولي العهد، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان، تحتّم التأني في الطرح العالمي لـ 5% من أسهم الشركة، بغية صيد واغتنام الفرص الأهم في هذا الإطار.
ضيق الوقت:
وأوضحت الشبكة الأميركية، وفقًا لمصادر مطلعة في الحكومة، أنَّ “الجدول الزمني المزدحم لخريطة الأعمال، قد يدفعها لتأجيل أكبر عملية اكتتاب في تاريخ العالم”، مشيرة إلى أنَّ “أرامكو تركز على ضمان استكمال جميع الأعمال المتعلقة بالاكتتاب العام بأعلى المعايير في الوقت المناسب”.
قرارات مرتقبة:
وفي السياق ذاته، أكّدت “بلومبيرغ” أنّه “لا يزال يتعين اتخاذ العديد من القرارات المهمة بشأن الاكتتاب العام، مما يزيد من قدرة الشركة ومستشاريها على بيع الأسهم قبل نهاية العام المقبل، فعلى سبيل المثال، لم تعلن المملكة العربية السعودية بعد عن مكان بيع أسهمها في أرامكو بخلاف سوق الأسهم المحلية في الرياض”.
تنافس البورصات العالمية:
وفقًا للشبكة الأميركية، فإنه من المرجح أن يشهد تشرين الأول/أكتوبر المقبل، مؤتمرًا استثماريًا كبيرًا في الرياض، للكشف عن العديد من التفاصيل في شأن طرح 5% من أسهم الشركة العملاقة للتداول العالمي، حيث تجرى في الوقت الراهن المفاضلة بين العديد من العروض والترشيحات الخاصة بسوق المالي الأجنبي، المستقبل للاكتتاب الخارجي، ويأتي سوق المال في لندن أو نيويورك على رأس قائمة طويلة من البورصات العالمية المرشحة.
قيمة أرامكو:
وكانت الحكومة، قد ذكرت في وقت سابق، أن التقييم قد يصل إلى 2 تريليون دولار،كما بنت الرياض تحالفًا بين منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ومنتجي النفط الآخرين في العام الماضي، بغية تخفيض العرض وتعزيز الأسعار، التي كانت قد تراجعت منذ 3 أعوام، وهو الأمر الذي قد يساعد في زيادة القيمة السوقية للشركة العملاقة.
وإذا ما حققت المملكة العربية السعودية تقييمها 2 تريليون دولار، فإن حصة 5% التي تخطط لبيعها ستزيد على 100 مليار دولار، وهو الأمر الذي قد يحمل رقمًا تاريخيًا لكافة الاكتتابات العالمية بأسواق المال المختلفة.