516 مصابًا و4 قتلى.. إيران: حاويات كيمياوية انفجرت في ميناء رجائي
الحج والعمرة لضيوف الرحمن: تعلموا النسك
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر منصة أبشر
الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في 2024
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 144 كيلو قات في جازان
المنافذ الجمركية تسجل 1314 حالة ضبط خلال أسبوع
القبض على مقيمين في الرياض لترويجهما 11,598 قرصًا من الإمفيتامين
السعودية تتصدر المؤشرات العالمية في تعزيز بيئة الملكية الفكرية
الأحساء الأعلى حرارة اليوم بـ 44 مئوية والسودة 12
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل حتى المساء
تمكن فريق من العلماء البريطانيين بجامعة لانكستر في بريطانيا- في سبق علمي جديد- من تشخيص مرض الزهايمر، حتى في مراحله الأولى، باستخدام جهاز استشعار مزود بأجزاء من الماس؛ ما يعطي أملًا جديدًا في الكشف المبكر عن المرض، وتحسين نوعية حياة المرضى وتطوير علاجات أكثر كفاءة.
ونجح العلماء في تطوير جهاز استشعار يضم قطعًا من الماس بقياس حوالي 0.6 متر مربع، وتحليل حوالي 550 عينة من بلازما الدم بين الأفراد الأصحاء، وعدد من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر وغيرها من الأمراض المستعصية التنكسية؛ عبر تمرير ضوء الأشعة تحت الحمراء أولًا من خلال الماس؛ ومن ثم من خلال العينة.
وأوضح البروفسور فرانسيس مارتن، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن الأطلس الجديد الذي تم تسجيله من خلال مراقبة الطريقة التي يمتص الضوء في العينة، وأن التحليل القائم على الماس يمكن أن يميز بين مختلف الروابط الكيميائية مثل تلك الدالة على الدهون والبروتينات والحمض النووي الجليكوجين، قائلًا: “يتم وضع العينة البيولوجية على مقربة من سطح واحد؛ ليمر الضوء من خلال هذا السطح في ظاهرة تعرف باسم موجة زائدة، لتتفاعل الروابط الكيميائية في العينة، ومع تخفيف هذه الموجة الشديدة تؤدي إلى التقاط البصمات الجينية”.
وأكد العلماء أن هذه الآلية ليست فقط قادرة على تحديد تواجد مرض الزهايمر في عينات الدم، ولكنها أيضًا قادرة على فرز البيانات، بالقدر الكافي للتمييز بين المرض وغيرها من أشكال الضعف الإدراكي.
وقال العلماء: إن التقنية الجديدة ذات كفاءة في التمييز بدقة بين مرض الزهايمر والخرف، والظروف المؤدية للإصابة بمرض الخرف، والتي يصعب فصل بعضها عن البعض استنادًا لمعلومات الأعراض السريرية.
ويعتمد تشخيص مرض الزهايمر حاليًّا على سلسلة مطولة من المقابلات والملاحظات والمسح الضوئي واختبارات الدم والبول، وبحلول الوقت الذي يتم فيه تأكيد الحالة، غالبًا ما يتقدم المرض بعيدًا عن العلاجات التدخلية.