ضبط مواطن بحوزته حطب محلي للبيع في القصيم “الصحي السعودي”: الشاي وتمارين التنفس يقضيان على التوتر النصر يتألق قاريًا على ملعب الأول بارك البيئة” تحذر من بيع مخططات على أراضٍ زراعية دون موافقتها القبض على مخالف لتهريبه 304 كيلوجرامات من القات المخدر بجازان القدية تعلن إطلاق مكتب تنفيذي لتسويق وإدارة وجهاتها السياحية لوران بلان: بنزيما غير جاهز لمواجهة العروبة نقل مباراتين لـ الاتحاد والأهلي من الجوهرة النصر يسعى لاستعادة توازنه ضد العين تشكيل مباراة الاتفاق ضد القادسية الكويتي
أكد رئيس شؤون الحرمين الشريفين الشيخ “عبدالرحمن السديس” أن مؤتمر التواصل الحضاري المقام حالياً في أمريكا يأتي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وقال الشيخ السديس في مقابلة مع قناة الإخبارية: “من مكارم ومفاخر المملكة تواجدها في كل ميدان ومحفل في الدعوة إلى التواصل الحضاري بين الحضارات والثقافات والشرائع، ليتكامل الجميع في خدمة الإنسانية والبشرية جميعاً، من خلال حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال، وتحقيق المصالح، والاجتماع على القواسم المشتركة في إحقاق الحق وإرساء العدل والقيم، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين”.
وأوضح أن المؤتمر شمل كلمات من المسلمين وغير المسلمين، حيث أكد الجميع على أهمية التواصل الحضاري بين العالم الإسلامي وغيره لاسيما بين المملكة والولايات المتحدة في مثل هذه الظروف التي تحتاج فيها البشرية إلى إحقاق الأمن والسلم الدولين، ومكافحة الإرهاب والطائفية، وإعمار الأرض، لافتاً إلى أن التواصل الحضاري له أهمية كبيرة من حيث النظر إلى أصل الإنسانية، ومن حيث الحضارة الإسلامية الضاربة في أعماق التاريخ، منذ بعثة النبي –صلى الله عليه وسلم- إلى وقتنا الحاضر، ونضحت خيراً وعدلاً وسلاماً.
وأشار إلى أن المملكة تمثل دوراً رائداً ومميزاً في تحقيق التواصل الحضاري بين الشعوب، مستشهداً بالآية الكريمة “وكذلك جعلناكم أمة وسطاً”.
وشدد الشيخ “السديس” على اتفاق الجميع على قواسم مشتركة يجب أن يتم مراعاتها والحرص على ثقافة التواصل والسلام والأمن بين جميع الفئات لاسيما الشباب، واستثمار وسائل الإعلام و مواقع التواصل في نشر الخير والأمن والسلام، والتواصل الحضاري، بين الشعوب وأنها تبني ولا تهدم، وتعمر ولا تدمر، وتشيد ولا تبيد، وما يكافح الإرهاب والطائفية والشرور.
وأضاف: أتينا هنا لنقول للعالم هذا ديننا بسماحته ووسطيته واعتداله وحواره وتعايشه وأنه لا يؤخذ الإسلام بجريرة فئة من الإرهابيين الذين أخطأوا في فهمه ولا يجوز أبدا أن ينسب خطأ الأفراد إلى المبادىء والأسس والأصول التي قامت عليها الشرائع كلها.
واختتم رئيس شؤون الحرمين الشريفين الشيخ “عبدالرحمن السديس” حديثه، قائلاً: “المملكة والولايات المتحدة هما قطبا العالم بالتأثير، يقودان بقيادة خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي العالم والإنسانية إلى الأمن والرخاء.