مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًّا في نسبة التوطين الأفواج الأمنية تستعرض تجهيزاتها الميدانية في واحة الأمن بمهرجان الإبل ضبط مستودع يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات وبه 33 ألف قطعة مغشوشة ضربة قوية لمهربي السموم.. القبض على 11 وضبط 198 كيلو قات في جازان أهمية كبيرة لوجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف إحباط تهريب 140 كيلو قات في جازان لا صحة للمقاطع التحذيرية بشأن احتواء حليب مبخر على مادة مضرة المسحل عن استضافة خليجي 27: بطولة تاريخية تحمل معاني سامية
شهدت المنطقة الشرقية، اليوم، إطلاق أول تحالف سعودي للأمراض غير المعدية، ويضم أربع جمعيات كمرحلة أولى هي (الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، وجمعية السرطان السعودية، وجمعية إيثار لتنشيط التبرع بالأعضاء، وجمعية أرفى للتصلب العصبي المتعدد).
ويترأس هذا التحالف فخريًّا صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وحضر الانطلاق عبدالرحمن المقبل مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية.
وكشف عبدالعزيز التركي، رئيس مجلس التحالف السعودي للأمراض غير المعدية، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الخميس بمجموعة روابي القابضة بالخبر، أن الاتجاه العالمي يسير نحو تبني التحالفات بين الجمعيات لخدمة المرضى على مستوى العالم وتوحيد الجهود وتوفير الوقت وتقليل الميزانيات، وهذا ما تعمل عليه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمي والاتحادات الدولية للصحة.
وبزغت فكرة التحالف السعودي للأمراض غير المعدية من التوصيات الفردية للمنظمات والجمعيات العالمية العاملة في هذا المجال، والتي انطلقت في العام 2009م من منظمات المجتمع المدني في 170 دولة وعددها 2000 منظمة، ويهدف هذا التحالف إلى تقوية تشريعات منظمة الصحة العالمية- الأمم المتحدة، والحكومات الدولية، والتي تعتبر حتى وقت إنشاء التحالف العالمي تشريعات ومناهج متفرقة لا يجمعها كيان موحد.
ولفت إلى أنهم سيعملون على مأسسة العمل داخل تلك الجمعيات والجمعيات المقبلة التي ستنضم للتحالف والعمل على ربط هذه الجمعيات إلكترونيًّا، وتبادل المعلومات بين الجمعيات والتي تصب في مصلحة المستفيد من هذه الجمعيات، ونأمل أن ينضم في هذا التحالف العديد من الجمعيات الأخرى والتي تتعلق بالأمراض غير المعدية.
وأكد أن هذا التحالف لن يزيد الأعباء المالية على الجمعيات بل هدفه توحيد الجهود التي تدعمها رؤية المملكة 2030، لاسيما وأن كل جمعية لديها دخلها الخاص، مستبعدًا أن يتحول هذا التحالف إلى تحالف خليجي في الوقت الراهن لوجود أنظمة مختلفة بين دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أنهم لا يمانعون من دخول جمعيات أخرى من خارج المنطقة، إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك، وكان هناك قيمة مضافة لدخول جمعيات من خارج المنطقة.