إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
الذهب يواصل صعوده القياسي ويسجل 3346.20 دولارًا للأوقية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق
ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
استقبل العالم قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بالسماح للمرأة باستخراج تراخيص قيادة للسيارات بترحيب شديد وإشادة واسعة، للقرار الذي رأته العديد من وسائل الإعلام الدولية تاريخيا ومؤثرا في طريق السعودية نحو تحقيق رؤيتها الاقتصادية والاجتماعية الشاملة 2030، والتي تهدف لاستقلالية الاقتصاد السعودي بعيدًا عن الاعتماد النمطي على إيراداته النفطية.
وعززت العديد من وسائل الإعلام الدولية رؤيتها لقرار الملك سلمان بالتأكيد على أهميته الاقتصادية بجانب قيمته الاجتماعية المعروفة، حيث أكدت دراسة اقتصادية للخبير الإقليمي في شبكة “بلومبيرغ” الأميركية زياد داود، أن المرسوم الصادر عن خادم الحرمين الشريفين، يحمل في طياته مساحة أكبر لمشاركة المرأة في سوق العمل بالمملكة، مما قد يدفع معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالية إلى مستويات غير مسبوقة.
ويقدر الخبير الاقتصادي المتخصص في الشرق الأوسط، أن الناتج الإجمالي المحتمل لمشاركة المرأة في سوق العمل، يمكنه الوصول إلى مستويات تقارن ما تحققه عملاقة النفط السعودية “أرامكو” من أرباح على مستوى المشاركة في البورصة، حيث أكد البيان الصادر عن “بلومبيرغ” أن البحث يخلص إلى أن إضافة نقطة مئوية واحدة إلى المعدل سنويًا يمكن أن يضيف 70 ألف امرأة أخرى سنويًا إلى سوق العمل”.
وأضافت الدراسة: “على الرغم من أنه ليس كل هؤلاء النساء سيجدن فرص للعمل، إلا أن هذا القرار قد يقلل من معدلات البطالة في صفوف النساء بنسبة 17% على أقل تقدير، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على معدلات النمو”.
وأوضحت “أن هذا يمكن أن يرفع نمو الناتج المحلي الإجمالي المحتمل بنسبة تصل إلى 0.9 نقطة مئوية سنويًا وإذا ما تحقق ذلك، فإن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة سيبلغ حوالي 90 مليار دولار بحلول عام 2030 “.
يذكر أن أكثر من 20% من الإناث في السعودية يعملن حاليًا في السوق المحلي، غير أن برنامج الرؤية الوطنية 2030 يهدف إلى زيادة مشاركتهن في الاقتصاد السعودي على نحو أكبر وأكثر انتشارًا.