الأخضر يسعى لتكرار سيناريو “خليجي 18” ضد العراق ضربة موجعة لمروجي السموم.. إحباط تهريب 1.3 طن حشيش و1.3 قرص مخدر مكافأة ضخمة تنتظر ريال مدريد في حال التتويج بمونديال الأندية زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب اليابان شاهد.. غرفة ملابس السعودية قبل لقاء العراق إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والعراق يايسله يُنهي الجدل: فيرمينو مهم للأهلي الصين تخفض الجمارك على الإيثان والمعادن المعاد تدويرها الإطاحة بمقيم لترويجه 25 كجم من الحشيش المخدر بجازان صراع التأهل يشعل مباراة السعودية والعراق
لا تزال جدة عروس البحر الأحمر وأكبر المدن المطلة عليه، ومن أهم مدن المملكة العربية السعودية، والبوابة التجارية لها، محافظةً على أهميتها على الخارطة السياحية والاقتصادية والتجارية وذلك نظراً للأهمية الكبيرة لموقعها الجغرافي بالنسبة لحركة السفر والتجارة الدولية مع الأسواق الخارجية، وهي من قديم الزمان كانت تمثل المنفذ الخارجي للمملكة.
وتشهد جدة نهضةً اقتصادية وسياحية كبيرة وتطوراً في جميع المجالات، الأمر الذي جعلها من أكثر المدن استقطاباً للأعمال حتى صارت مركزاً مهماً للمؤتمرات والمعارض والأعمال، ومن ذلك اكتسبت جدة أهمية خاصة لاحتوائها على حوالي من 350 مركزاً وسوقاً تجارياً تمثل ما يقارب 25% من إجمالي الأسواق والمراكز التجارية بالمملكة، كما أنها وبسبب موقعها استقطبت العديد من الشركات والمؤسسات الاقتصادية والفنادق العالمية.
ويؤكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن عبدالله العمري أن جدة تهيمن على جميع محافظات منطقة مكة المكرمة في عدد فعاليات المؤتمرات والمعارض وذلك بتنظيمها لـ (1536) فعالية خلال النصف الأول من العام الحالي وهو ما يشكل نسبة (29.9%) من الفعاليات المقامة على مستوى مدن ومحافظات المملكة.
وبيّن العمري أنه يوجد بجدة عدد 59 موقعاً رسمياً لاحتضان المؤتمرات والمعارض والملتقيات متمثلة في مراكز وصالات للمؤتمرات والمعارض وقاعات فنادق بما نسبته 20% من المواقع المصرحة في المملكة مع نجاح منطقة مكة المكرمة بشكل عام في وجود عدد 90 موقعاً مرخصاً بما نسبته 31% على مستوى المملكة، إضافةً إلى تنفيذ أكثر من 1682 معرضاً ومؤتمراً وملتقى ونشاطاً على مستوى المنطقة، نصيب جدة منها 1536.
وعزا العمري هذه الأرقام المتحققة إلى ما تمتلكه منطقة مكة المكرمة بشكل عام ومدينة جدة على وجه الخصوص من بنية تحتية قوية جعلها مركزاً مهماً لاستضافة الكثير من المؤتمرات والندوات الطبية والعلمية والاقتصادية، التي تقيمها الجهات الحكومية أو الخاصة، ويحضرها الآلافُ من المشاركين من داخل المملكة وخارجها وذلك على مدار العام؛ مما أهّلها لأن يطلق عليها مدينة المؤتمرات، إضافة إلى توافر العديد من الخدمات مثل الإيواء، والإعاشة، والنقل، ووسائل الاتصالات، والقاعات الكبيرة المجهزة، إلى جانب وجود المؤسسات الحكومية والأهلية الرائدة مثل الجامعات، والمستشفيات العالمية، والغرف التجارية الصناعية، وبعض المنظمات الأخرى له دور كبير في عقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل والتدريب.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة جدة تمتلك قوةً اقتصادية وسياحية ورفاهية المعيشة كما هو حال بقية مدن المملكة ولله الحمد في ظل العهد السعودي الزاخر، وذلك يتوافق مع اختيارها لتكون سياحة الأعمال الأقوى على مستوى المملكة من معارض ومؤتمرات ومنتديات وملتقيات، وهذا يصب في توجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية بجدة، بأن تكون جدة مدينة المعارض والمؤتمرات طوال العام، وقد وجد ذلك دعماً لا محدوداً من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، في تسهيل وتطوير إجراءات إصدار التراخيص للمعارض والمؤتمرات بشكل سريع من خلال الخدمات الإلكترونية.