الإشادة الأمريكية بـ ولي العهد تقدير لمساعيه الحميدة وتأكيد على دور السعودية المحوري عالميًا
حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
الحمد لله المتفضل بالنعم، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد، ففي هذه المناسبة الوطنية يحتاج الإنسان أن يتذكر نعمة الله عليه بالأمن بعد الخوف، والعقيدة الصافية بعد البدع والخرافات، والغنى بعد الفقر، واجتماع الكلمة بعد الشتات، والعلم بعد الجهل؛ حتى لا يزدري نعمة الله عليه. فتذكير الأجيال الناشئة بكفاح الأجداد، وتاريخهم المجيد في بناء هذا الوطن المبارك المملكة العربية السعودية، وتوحيده على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، وما كانت عليه الحياة قبل توحيد المملكة من بؤس وعزلة وخوف وشتات وتخلف وضعف في العقيدة بسبب الجهل، وبين ماهي عليه اليوم بفضل الله ومنته من وحدة وأمن وأمان واستقرار سياسي وتطور تنموي ملموس في جميع المجالات العلمية والبحثية والتقنية والصناعية والعمرانية وشبكات الطرق ونماء شامل امتد لمختلف مناحي الحياة، وما صاحب ذلك من حسن التخطيط للتعليم عبر عشرات الجامعات والمراكز العلمية المتخصصة التي أثمرت تخريج أعلام مميزين في كافة التخصصات، ورفع نسبة الثقافة والوعي في المجتمع الذي تربى على مبادئ ديننا الحنيف وأثمر لحمة وطنية مميزة يفخر بها بين شعوب العالم، وأثبت وعي المجتمع وأصالته وتمسكه بعقيدته وطريقته في التعامل مع الأحداث والمؤامرات التي استهدفت لحمته وما تم مؤخرًا بإفشالهم لما سمي بحراك 15 سبتمبر والذي بذل فيه القائمون عليه الجهود والأموال والأعوان وما أوتوا من الإمكانات لمحاولة إحداث شيء من الفوضى فخيب المولى آمالهم بتوفيق الله ثم بوعي ولحمة هذا المجتمع الأصيل تحت سمع ونظر العالم أجمع، وغير ذلك من النعم الكثيرة التي تستوجب المحافظة عليها بشكر الله على ما أنعم وتفضل وتستحق الدعاء لمن كان سبباً فيها، وبركتها ولله الحمد ملموسة، و الغفلة عن هذه النعم العظيمة لا تليق بالشاكرين. نسأل أن يجعل ذلك في ميزان حسنات من كان سبباً في ذلك أو ساهم في شيء من تلك الخدمات بما قل أو كثر، كما يجب علينا تعزيز قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء والإسهام الفاعل والمؤثر للوصول لما نطمح إليه في تحقيق الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030، والمشاركة الحقيقية في تطوير وبناء الوطن والمحافظة على استقراره وإنجازاته والحرص على أمنه الفكري والاقتصادي والاجتماعي. حفظ الله بلادنا وحماها، وحفظ قيادتها وشعبها، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان وزاد من رخائها ونمائها لاستمرار ما تشهده بلادنا من رقي ونهضة وازدهار.
عبدالوهاب بن عبدالله المطيري
وكيل الإدارة العامة لتقنيات التعليم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية