ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
رفع الأمين العام والمتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للقضاء الشيخ سلمان بن محمد النشوان باسم معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني وأصحاب الفضيلة والمعالي أعضاء المجلس وباسم أصحاب الفضيلة القضاة في هذه البلاد المباركة التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده على ما تحقق من نجاح موسم حج هذا العام وسلامة الحجاج ويسر أداء المناسك سائلاً المولى عز وجل أن يوفقهم وينفع بهم الإسلام والمسلمين وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويردهم إلى بلادهم سالمين غانمين .
وقال الشيخ النشوان في تصريح صحافي: نحمد الله سبحانه وتعالى على ما منّ به على المسلمين من نجاح منقطع النظير لموسم حج هذا العام فقد انقضى الموسم ولله الحمد والمنّة بأمن وسلام دون حوادث تكدر صفوه أو تقلق الحجاج الذين جاءوا من كل فج عميق يرجون رحمة الله ويأملون بأداء المناسك باليسر والسهولة .
وأضاف أن تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسر تحقق لهم ولله الحمد بفضل الله أولاً ثم بفضل الجهود الكبيرة التي قامت بها حكومة وولاة أمر هذه البلاد المباركة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل إنجاح موسم الحج لينعم الحجاج بأمن وأمان وتنظيم وترتيب ويتفرغوا لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة ولله الحمد.
وقال الشيخ النشوان لقد كان لهذه الجهود الكبيرة والإمكانات والخدمات العظيمة التي سخرتها الدولة وفقها الله والتي تمت ولله الحمد وفق خطط مدروسة تضافرت فيها الجهود وتم التنسيق والمتابعة والتنفيذ لها من جميع قطاعات الدولة والتي انعكست آثارها الإيجابية على أرض الواقع فجاءت النتائج بنجاح متميز لحج هذا العام .
وأضاف كل منصف يبصر ما بذل ويبذل من أموال طائلة وإنفاق سخي كريم في الحرمين الشريفين وفي المشاعر المقدسة ومن تطوير مستمر خدمة لضيوف الرحمن وصيانة لهذه الشعيرة المباركة وتسهيلاً لأدائها ، يوازي ذلك القوى البشرية التي سُخرت لخدمة الحجيج من رجال الأمن البواسل الذين واصلوا الليل بالنهار دون كلل أو ملل ، يرشدون وينظمون ويراقبون سير الحجيج وانتقالهم بين المشاعر ضماناً لسلامتهم وتحقيقاً لأمنهم .
وقال: هذه الجهود المباركة أعظم رد على المشككين والمغرضين الذين تربصوا بالمسلمين الدوائر وحاكوا للأمة الدسائس وخططوا للنيل من أمن الحج وسلامة الحجاج فباءت مساعيهم بالفشل وخابت مخططاتهم فلله الحمد والفضل على ما تم وتحقق ونسأله سبحانه أن يوفق ويعلي شأن هذه البلاد المباركة وولاة أمرها وشعبها ويديم أمنها وعزها واستقرارها وبلاد المسلمين ويحفظها من كل سوءٍ ومكروه .