ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
اجتمعت فيهم القوّة والإنسانية، ليكونوا شمسًا تشرق بالرحمة على ضيوف الرحمن في موسم الحج هذا العام، ويدفعون كل ذي بصيرة إلى الامتنان من أفعالهم الجليلة، إنهم رجال الأمن الأشاوس، الذين لن تثنهم إصابة ولا تعب وجوع عن خدمة الحجاج
وتداول المواطنون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا ومقاطع لرجال الأمن، عبر وسم “شكرًا رجال الأمن”، توثّق تفانيهم، وتفاعلهم مع احتياج الضعفاء، والمرضى، فضلاً عن دورهم في تأمين تفويج الحجاج.
وتفاعلت رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مع الوسم إذ كتبت عبر حسابها على “تويتر”، “بمداد من العرفان نقول: شكراً رجال الأمن”، فيما غرّد حساب وزارة الثقافة والإعلام: “راحتهم في التعب، هؤلاء السادة لا يطيب أمرهم حتى يروا الجميع على حال يسرهم، طبتم ولا تعبتم يا فخر الوطن”.
وشارك النشطاء، مقطع فيديو يظهر تقبيل أحد حجاج بيت الله الحرام لرأس رجل أمن، أثناء رش الأخير الماء، تلطيفًا للأجواء على الحجاج، وتخفيف درجات الحرارة عليهم، في مشهد يلخص مشاعر الأخوّة بين حجاج بيت الله الحرام والعاملين على خدمتهم.
وأكّد النشطاء، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم، مساء الأحد، ثاني أيام عيد الأضحى أنَّ “رجال الأمن هم من سهروا الليل لخدمة ضيوف الرحمن، وحماية مملكة لا إله إلا الله محمد رسول الله، بكم نفخر”.
وأضافوا “لا نملك إلا أن نقول: شكرًا رجال الأمن حفظكم الله وحفظ أبنائكم وأصلح حالكم وأحياكم حياة السعداء وأماتكم ميتة الشهداء وجزاكم الله خيرًا، صنتم العهد، وأديتم الأمانة، وفق رؤى قيادتكم الرشيدة، صنعتم المجد بتضحياتكم، فأجبرتم العالم أن يقف احترامًا لكم”.
وأشاروا إلى أنَّ “الأجساد المرهقة، لم تقف حائلاً أمام القلوب المليئة بالعطاء والصبر والحب؛ حفظ الله هذه الأرواح”، وأردفوا متسائلين “كيف لا ينجح الحج ورجل الأمن يتحمل الإصابة من أجل راحة ضيوف الرحمن، الله يعزكم ويقويكم”.
وبيّنوا أنَّ “رجال الأمن نالوا شرف خدمة الحجاج، فكانوا للكبير عونًا وللعاجزِ سندًا، عينٌ ساهرة لينعم الضيوف بالأمنِ والأمان”، مؤكّدين أنَّ “المهمات الصعبة لها اَهلها والتحديات الكبيرة لها رجالها، وتاريخكم والعالم كله يشهد بأنكم اهلها ورجالها وأبطالها”.