لقطات توثق الأمطار الغزيرة على منطقة الباحة وظائف شاغرة لدى مؤسسة البريد السعودي وظائف إدارية شاغرة في مجموعة العليان المرور يضبط مركبتين ارتكب قائداهما مخالفة التفحيط بجازان سعد الشهري: الشباب قوي واللاعبون أظهروا مسؤولية كبيرة ختام الجولة الـ18 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا وظائف شاغرة بشركة الخزف السعودي وظائف شاغرة في شركة سدافكو حرس الحدود في رالي حائل 2025.. تنافس وإنجازات وتوعية أمنية “البن السعودي”.. نبتة من قلب جازان إلى العالم
لا يمكن حصر العنصرية في رفض كل ما يتسم به الآخر، سواء اللون أو الدين أو الجنسية، فتلك الصفة السيئة باتت متحكمة بشكل واضح في العديد من البلدان الأوروبية والغربية، إلا أن ظهور صور وأشكال جديدة للعنصرية دق ناقوس الخطر بشكل واضح، وهو الأمر الذي يثير مخاوف العالم من انتشار تلك السمة السيئة على مستوى أوسع خلال السنوات المقبلة.
ولعل العنصرية قد اتخذت شكلاً جديدًا في بريطانيا، بعد أن أثارت السيدة هيلاري فريمان، عاصفة من الاستياء والضيق، بعد أن صرحت بضرورة تجنب الاحتفال بيوم السمنة في بلادها، والذي تنظر إليه على أنه مشجع للأطفال والشباب على البقاء بحالتهم البدنية السيئة، ولا يصب في صالح علاج أصحاب الوزن الثقيل على المستوى النفسي، كما هو الغرض الرئيسي من الاحتفال بهذا اليوم في بريطانيا.
لم تتوقف فريمان عند هذا الحد، بل اتخذت خطوات فعلية لإعلان عنصريتها تجاه الأشخاص الذين يعانون من البدانة، حيث منعت ابنتها من الذهاب إلى حضانة الأطفال، تجنبًا لأن تخضع للتعاليم والدروس التي يلقيها أحد المعلمين الذين يعانون من زيادة الوزن، مؤكدة أن ذلك قد يضر بالصحة النفسية والجسمانية الخاصة بابنتها.
وتعرضت السيدة البريطانية بعد تلك الواقعة لهجوم شديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات الإلكترونية بشكل رئيسي، خاصة بعد انتشار الخبر على المواقع الإخبارية، وهو الأمر الذي دفع بعض النشطاء الذين يعانون من زيادة الوزن، لتفعيل رسالة واضحة على نطاق واسع تؤكد أن السمنة لا تعني القبح بل هي الجمال.
وعلى الرغم من كون الرسالة تبدو هادفة لإصلاح بعض العوامل النفسية التي أفسدتها فريمان بعنصريتها ضد السمنة، إلا أن السيدة البريطانية رفضت المشاركة في تلك الرسالة، بل وجهت انتقادات لاذعة، للحد الذي جعلها تؤكد أن السمنة بعيدة للغاية عن كونها أحد مقاييس الجمال وحسن المظهر، مؤكدة أن العديد من الأشخاص الذين يواجهون مشكلات زيادة الوزن لا يلتفتون في الأساس إلى مظهرهم لصعوبة إخفاء بعض عيوبه.
يذكر أن بريطانيا تعد واحدة من البلدان الأكثر احتضانًا للسمنة بين مواطنيها على مستوى العالم ، غير أن هذا الأمر لم يمنع ظهور نوع جديد من العنصرية.