الشيخ سعد الحجري.. وصف المرأة بناقصة العقل فكانت سببًا في منعه من الإمامة

الخميس ٢١ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ٩:٥٧ مساءً
الشيخ سعد الحجري.. وصف المرأة بناقصة العقل فكانت سببًا في منعه من الإمامة

كلمات  غير محسوبة ، أطلقها الشيخ سعد الحجري، رئيس فرع الإفتاء بمنطقة عسير بالمملكة، خلال محاضرة له في خميس مشيط، ولكنها فتحت عليه باب الانتقاد والرفض بعد أن ازدرى المرأة وقلل من شأنها.

ناقصة عقل!

وتعرض الشيخ سعد الحجري إلى موجة من الانتقاد على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد أن قال في محاضرته إن المرأة لا تصلح لقيادة السيارات، ناصحًا المرور بعدم إعطاء السيدات رخصة قيادة لأنها ناقصة عقل، وتمتلك ربع عقل، بحسب وصفه.

وسخر الشيخ سعد الحجري بقوله: “المرأة إذا ذهبت إلى الأسواق أصبحت بربع عقل.. وقيادتها للسيارة تقودها إلى الخلوة ومواعدتها لصاحبها، قيادة المرأة لسيارة فتنة وهي بنصف عقل وإذا ذهبت السوق نقص من عقلها ربع”.

غضب: 

وكتب وليد الظفري، “عندما تصبح المرأة فوبيا في المجتمعات فلا تستغرب أن تجد أحدهم يصفها بربع عقل.

أما مشعل بن سعد فغرد بقوله: “أتمنى أن تتغير لغة الخطاب الديني ويكون فيه مؤتمر للحوار يجمع أطياف المجتمع ومناقشة كل الآراء دون احتقان وتشدد”.

رد حاسم من أمير عسير: 

أما أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، فلم يكد يرى الغضب يتصاعد حتى اتخذ قرارًا حاسمًا لوقف مثل هذه التصريحات التي تثير الفتنة في المملكة، ليأمر بمنع الشيخ سعد الحجري من الإمامة والخطابة وجميع المناشط الدعوية بسبب إثارته للرأي العام خلال المحاضرة التي ألقاها.

وقال المشرف العام على الشؤون الإعلامية المتحدث الرسمي لإمارة منطقة عسير سعد بن عبدالله آل ثابت في بيان صحافي، إن توجيه الأمير فيصل بن خالد المبلّغ للجهات المختصة ، يأتي تفاعلاً مع ما تم نشره وتداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حول المحاضرة الي ألقاها عضو الإفتاء تحت عنوان (عشرون مفسدة لقيادة المرأة للسيارة)، وما ورد فيها من عبارات تثير الرأي العام ، ووصف النساء بأنهن ناقصات عقل ودين.
وأضاف آل ثابت أن الإجراء يهدف إلى التصدي لكل ما يثير الرأي العام، والحد من استغلال المنابر الدعوية لطرح آراء ووجهات نظر تسبب الجدل بين فئات المجتمع وتنتقص من قيمة الإنسان ، مؤكدًا أن القرار سيشمل كل من يحاول استغلال المنابر والمناشط الدعوية لطرح آراء ووجهات نظر خاصة لا تخدم المصلحة الوطنية.

إقرأ المزيد