مدن توقّع اتفاقيتين استثماريتين بأكثر من 230 مليون ريال في مكة للحلال 2025
مدينة الملك عبدالله الطبية تحصد المركز الثالث كأفضل مستشفى في السعودية
قطار الحرمين السريع يرفع طاقته التشغيلية إلى 1.6 مليون مقعد في رمضان
هدوء حذر في الخرطوم بعد يوم من القتال العنيف
خلال أسبوع.. أكثر من 5 ملايين مصلٍّ في المسجد النبوي
الحياة الفطرية يطلق 10 ظباء ريم في متنزه ثادق الوطني
لقطات لهطول أمطار الخير على منطقة القصيم
القبض على مواطن لتهريبه 40 كجم من الحشيش المخدر بعسير
المدني: أدوات السلامة في المنزل خط الدفاع الأول حال وقوع أي حادث
المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان مساء غد الجمعة
انتقد الكاتب والإعلامي صالح الشيحي الدعوات المطالِبة بتغيير وزير التعليم على خلفية بعض الأخطاء في المناهج، مؤكداً أن الوزير من حقه أن يأخذ فرصته كاملة.
وأضاف الشيحي في مقال له بصحيفة “الوطن” بعنوان “مع الوزير لا ضده” أن بعض تلك الأخطاء قديمة وبعضها من مناهج دول أخرى، وبالتالي الحملة على الوزير غير منطقية، موضحاً أن هذا لا يعفي الوزير أو الوزارة من الانتقاد، إلا أن التغيير من الطبيعي يخفض وتيرة العمل ويبطئ الإنجاز.. وإلى نص المقال:
التغيير مطلب، لكن بعض الوزارات بحاجة إلى الاستقرار.. لأن ثمار العمل بحاجة إلى سنوات..
حينما تقوم بتغيير موظف أو مسؤول عند وقوع خطأ بالإمكان تجاوزه؛ فأنت تضع المحاذير أمام البديل، الذي سيكون همه وشغله الشاغل عدم الوقوع في الخطأ حتى لا يتم إعفاؤه كسابقه، وهو ما سيُفضي بالضرورة إلى انخفاض وتيرة العمل وتباطؤ الإنجاز، ولا يُلام في ذلك!
من هنا أجزم لقناعاتي الخاصة أن مجرد الحديث عن تغيير وزير التعليم بهذه السرعة لخطأ عابر هو أمر ساذج.. وزير التعليم يفترض أن يمنح الفرصة كاملة، أربع سنوات كاملة على الأقل ما لم يكن هناك مبرر مقنع للجميع.. يكفي أن أشير هنا إلى أن الوزارة منذ عام 1395 وحتى عام 1425 لم تعرف سوى وزيرين هما عبدالعزيز الخويطر ومحمد الرشيد – رحمهما الله.
لا أعرف الوزير أحمد العيسى شخصياً، ولم يسبق لي أن التقيته.. حدود معرفتي به هي كتابه الشهير «إصلاح التعليم في السعودية»، ولقاء تلفزيوني عابر.
لكن الحملة المنظمة التي هاجمته خلال الأيام الماضية بسبب أخطاء في طباعة وتصميم بعض المناهج – وبعضها بالمناسبة أخطاء قديمة، وبعضها من مناهج دول أخرى – هي حملة غير منطقية.. نعم ننتقد الوزير ووزارته، وكتبت هنا يوم الجمعة منتقداً وزارة التعليم التي يكتظ مبناها بالموظفين والخبراء والمستشارين والوكلاء والوكلاء المساعدين والمعلمين المفرغين واللغة الناعمة التي واجهت بها خطأ الصورة الفادح.. وسنستمر ننتقد الوزير ووزارته على أي خطأ، الانتقاد أمر صحي ومطلوب، لكن يفترض أن نكون موضوعيين في انتقاداتنا وتقييمنا للأمور!
على كل حال أقف مع وزير التعليم، ومتفائل بأن التعليم سيشهد معه نقلةً نوعية مختلفة، المهم هو عدم الانشغال أو الرد على الانتقادات غير الموضوعية، الرد ينبغي أن يكون بالإنجازات.. الإنجازات وحدها.. لأنها هي الباقية، وما عداها سيذهب طي النسيان.