الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
انتقد الكاتب والإعلامي صالح الشيحي الدعوات المطالِبة بتغيير وزير التعليم على خلفية بعض الأخطاء في المناهج، مؤكداً أن الوزير من حقه أن يأخذ فرصته كاملة.
وأضاف الشيحي في مقال له بصحيفة “الوطن” بعنوان “مع الوزير لا ضده” أن بعض تلك الأخطاء قديمة وبعضها من مناهج دول أخرى، وبالتالي الحملة على الوزير غير منطقية، موضحاً أن هذا لا يعفي الوزير أو الوزارة من الانتقاد، إلا أن التغيير من الطبيعي يخفض وتيرة العمل ويبطئ الإنجاز.. وإلى نص المقال:
التغيير مطلب، لكن بعض الوزارات بحاجة إلى الاستقرار.. لأن ثمار العمل بحاجة إلى سنوات..
حينما تقوم بتغيير موظف أو مسؤول عند وقوع خطأ بالإمكان تجاوزه؛ فأنت تضع المحاذير أمام البديل، الذي سيكون همه وشغله الشاغل عدم الوقوع في الخطأ حتى لا يتم إعفاؤه كسابقه، وهو ما سيُفضي بالضرورة إلى انخفاض وتيرة العمل وتباطؤ الإنجاز، ولا يُلام في ذلك!
من هنا أجزم لقناعاتي الخاصة أن مجرد الحديث عن تغيير وزير التعليم بهذه السرعة لخطأ عابر هو أمر ساذج.. وزير التعليم يفترض أن يمنح الفرصة كاملة، أربع سنوات كاملة على الأقل ما لم يكن هناك مبرر مقنع للجميع.. يكفي أن أشير هنا إلى أن الوزارة منذ عام 1395 وحتى عام 1425 لم تعرف سوى وزيرين هما عبدالعزيز الخويطر ومحمد الرشيد – رحمهما الله.
لا أعرف الوزير أحمد العيسى شخصياً، ولم يسبق لي أن التقيته.. حدود معرفتي به هي كتابه الشهير «إصلاح التعليم في السعودية»، ولقاء تلفزيوني عابر.
لكن الحملة المنظمة التي هاجمته خلال الأيام الماضية بسبب أخطاء في طباعة وتصميم بعض المناهج – وبعضها بالمناسبة أخطاء قديمة، وبعضها من مناهج دول أخرى – هي حملة غير منطقية.. نعم ننتقد الوزير ووزارته، وكتبت هنا يوم الجمعة منتقداً وزارة التعليم التي يكتظ مبناها بالموظفين والخبراء والمستشارين والوكلاء والوكلاء المساعدين والمعلمين المفرغين واللغة الناعمة التي واجهت بها خطأ الصورة الفادح.. وسنستمر ننتقد الوزير ووزارته على أي خطأ، الانتقاد أمر صحي ومطلوب، لكن يفترض أن نكون موضوعيين في انتقاداتنا وتقييمنا للأمور!
على كل حال أقف مع وزير التعليم، ومتفائل بأن التعليم سيشهد معه نقلةً نوعية مختلفة، المهم هو عدم الانشغال أو الرد على الانتقادات غير الموضوعية، الرد ينبغي أن يكون بالإنجازات.. الإنجازات وحدها.. لأنها هي الباقية، وما عداها سيذهب طي النسيان.