حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال
على الرغم من نفيها تسليح الميليشيا الانقلابية في اليمن، إلا أن الحقيقة الواضحة كنور الشمس تدمر أكاذيب إيران، فهي تمول الحوثيين في اليمن بالصواريخ والأسلحة المختلفة، كما تتعاون مع حزب الله في لبنان لنشر الفوضى في المنطقة وارتكاب فضائح إنسانية في حق المدنيين في سوريا بسبب دعمهم لبشار الأسد.
سوريا:
وعلى الجانبين تلعب طهران، ففي اليمن تعبث بأذرعها الحوثيين، وفي سوريا ترسل مبعوثي الشيطان لقتل المدنيين، وهو ما دفع في وقت سابق أعضاء في مجلس النواب بالكونغرس الأميركي، لطلب إلغاء إدارة الرئيس دونالد ترامب صفقة بيع الطائرات إلى إيران التي أبرمتها الإدارة السابقة؛ وذلك لأن الحرس الثوري يستخدم هذه الطائرات المدنية لنقل الجنود وعناصر الميليشيات والسلاح إلى سوريا.
وبحسب تلفزيون “صوت أمريكا VOA”، طالب هؤلاء النواب بإجراء تحقيق بشأن النشاطات غير القانونية للنظام الإيراني في نقل عناصر عسكرية وميليشيات إلى سوريا بطائرات مدنية.
ودور حزب الله في سوريا والمنطقة واضح للعيان، فهي تسعى إلى السيطرة على بعض المناطق السورية، وذلك بالاتفاق على نظام بشار الأسد، مقابل أن تلعب “قتال الشوارع” مع المعارضين للأسد.
وشارك حزب الله في عدد من المعارك إلى جانب النظام السوري، وأشهر تلك المعارك هي معركة القصير.
ونشر تقرير دولي يتهم حزب الله بارتكاب جرائم حرب في سوريا، منها جرائم اغتصاب وهتك عرض، ليخرج رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري ويؤكد أن تدخل حزب الله في سوريا جريمة في حق اللبنانيين والسوريين.
اليمن:
وسابقًا، أكد وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، أن إيران، التي تدعم الانقلابيين الحوثيين في اليمن، لا يمكن أن تساهم في حل الأزمة التي مزقت البلاد، متهمًا طهران بأنها السبب الرئيسي للأزمة.
وشدد المخلافي على أن إيران مستمرة في دعم الحوثيين، كاشفًا أن الأسلحة الإيرانية لا تزال تُهرَّب للميليشيات.
وكان نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، قد أكد، في وقت سابق، أن طهران هي مكمن الخطر ومصدره الذي يهدد مستقبل اليمن.
الحوثي والولاء لطهران:
كما شدد الفريق محسن، على أن جماعة الحوثي تمثل أداة إيران في اليمن، مشيرًا إلى أن اليمنيين جميعًا يعرفون تبعية الحوثي وولاءه لإيران.
كما أعلن الجيش اليمني ضبط شحنة أسلحة وأجهزة لاسلكية كانت في طريقها إلى الحوثيين عبر منطقة الجوف قادمة من إيران، حيث أحبط الجيش محاولة لتهريب شحنة أسلحة وذخائر في منطقة الريان شرق محافظة الجوف.
وترسل إيران أسلحة ومستشارين عسكريين إلى الحوثيين، إما مباشرةً إلى اليمن أو عبر الصومال، غير أن هذين المسارين كانا ينطويان على مجازفة الاحتكاك بسفن منظمة البحرية الدولية التي تقوم حاليًّا بدوريات في خليج عمان وبحر العرب.
وأكدت مصادر غربية وإيرانية أنه على مدار الشهور الستة الماضية بدأ الحرس الثوري الإيراني البحث عن سُبلٍ جديدة للتحايل على حظر نقل أسلحة لحلفائه الحوثيين، وفي هذا المسار تَنقل السفن الإيرانية عتادًا إلى قوارب أصغر في أعلى الخليج، حيث تواجه تدقيقًا أقل.
صواريخ ومخدرات!
وأكد مسؤول إيراني كبير: أنه يتم تهريب أجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق والمخدرات إلى اليمن عبر الخليج، الذي يستخدم أحيانًا؛ لنقل النقود، مضيفًا أن ما تم تهريبه مؤخرًا، أو على وجه الدقة في الشهور الستة الماضية هي أجزاءٌ لصواريخ لا يمكن إنتاجها في اليمن.
وتعول إيران بشكل كبير على استخدام الأموال والمخدرات لتمويل أنشطة الحوثيين، وقال محققون مستقلون من الأمم المتحدة يراقبون العقوبات على اليمن، لمجلس الأمن في أحدث تقرير سري نشر لهم: إنهم ما زالوا يحققون بشأن ممرات محتملة لتهريب الأسلحة.