الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو
يواصل الحرس الثوري الإيراني، أعماله الإرهابية لكن هذه المرة اختار طهران مسرحًا لجرائمة بهدف إلصاق التهمة بالسنة الإيرانيين ليتخذها ذريعة للتنكيل بهم والزج بهم في السجون.
وكشف موقع “آمد نيوز” عن زيادة وتيرة تحرُّكات منظَّمة للحرس الثوري نشطت مؤخَّرًا في المناطق التي يقطنها السُّنَّة في إيران بشكل ملحوظ، قد تؤدي إلى نشوب حرب طائفية في الداخل الإيرانيّ، وتتضمن تنفيذ عدة تفجيرات في طهران وعدة مدن إيرانية أخرى، وإلصاقها بالسُّنَّة الإيرانيين وتنظيم داعش بحسب ما نشره المركز العربي للدراسات الإيرانية.
وبيَّن مراسل الموقع أنه أُنشئَ العديد من القيادات في المحافظات الإيرانية التي يقطنها السُّنَّة، مثل سيستان وبلوشستان، وخراسان الجنوبية (زاهدان) التي تحمل اسم “قيادة غدير لإعادة البناء”، ونُصب العديد من اللوحات الإعلانية التي تشير إلى موعد افتتاح هذه القيادات، الذي وافق السبت الماضي، الذي كان موافقًا ليوم الغدير في إيران.
يُذكَر أن يوم الغدير يمثِّل نقطة خلاف أساسية بين السُّنة والشيعة منذ بداية التاريخ الإسلامي، ولعل تلك القيادة المسماة “إعادة البناء” ستكون سببًا لاستثارة أتباع المذهب السُّنِّي في إيران.
وتشير تقارير متعددة إلى أن من المقرر إجراء مراسم “إعادة الغدير” في كوهستان بارك في زاهدان بالتعاون مع بلدية المحافظة التي غالبية العاملين فيها من أهل السُّنَّة، وحتى الآن لا تزال البلدية عاكفة على إعداد الأعمال والتجهيزات المتعلقة بمكان إقامة مراسم الافتتاح في المنطقة التي تُعَدّ مركز إحدى المحافظات السُّنِّية وبالقرب من مصلَّى العيد المخصص للسُّنة والمسجد المكي بالمحافظة.
من جانب آخَر قال موقع “إيران برس نيوز” إن أحد المصادر المطلعة في جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، ذكر لموقع “آمد نيوز”، أنه خلال هذا البرنامج السري من المقرر وقوع سلسلة تفجيرات في العاصمة طهران، إضافة إلى بعض المدن الأخرى، وسيذهب ضحيتها العديد من المواطنين الإيرانيين، وأوضح أن من المقرر إلصاق تهمة الضلوع في تلك التفجيرات بأهل السُّنَّة أو بتنظيم داعش، لتكون فرصة سانحة وذريعة للمسؤولين والقوات الأمنية لممارسة أعمال القمع بحق أهل السُّنَّة.
وذكر البرلماني أبو الحسن بيكي، أن الهجوم على البرلمان وضريح الخميني الذي أثار جدلًا واسعًا قد أدَّى إلى اعتقال ما يزيد على ٩٠ شخصًا، من بينهم شخصيات عسكرية وأفراد تابعون للحرس الثوري الإيراني، ويقال إن عدد المعتقلين بذريعة الهجوم المسلَّح في طهران كان رقمًا أكثر من هذا بكثير.