الجامعة العربية تدين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار واستئنافها المجازر المروعة ضد الفلسطينيين
سلمان للإغاثة يوزّع 594 سلة غذائية في بيروت
لقطات لهطول أمطار الخير على الباحة
إقبال على سوق السمك بجدة خلال أيام الشهر الفضيل
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في السودان
إيقاف العمل على الحجوزات اليدوية لعربات الجولف بالمسجد الحرام اعتبارًا من 20 رمضان
بنوك مركزية خليجية تثبت أسعار الفائدة
ترامب وزيلينسكي اتفقا على وضع نهاية للحرب
الشؤون الإسلامية تحتفي بممثل المملكة الفائز بمسابقة دبي للقرآن الكريم لأصحاب الهمم
معرض الكتاب الخيري.. نافذة ثقافية بروح العطاء
من العجب العجاب التجارة بالعلم، حيث أصبح الكل يتوجه إلى تجارة التدريب دون الوعي عن سبب أهمية التدريب، ولماذا هو في هذا التوجه؟!
والأرجح أصبح مهنة من لا مهنة له!!
تكتشف أن المدرب لا يحمل شهادة علمية، سواء شهادة بكالوريوس أو ماجستير أو حتى دكتوراه.. ويقف ليُلقي دورة أو يدرب فئة أعلى من مستواه التعليمي، أليس في هذه المرحلة أصبح العلم تجارة؟!
أين التخصص؟! والخبرة في نفس مجال التخصص؟! وأين الوعي المعرفي؟!
من يحمل ثانوية عامة أو حتى متوسطة، ، يتحدث عن الإستراتيجيات والبعض يأخذ استشارات زوجية، والآخر يقدم دورات في مناهج لا يفقه فيها سوى حصوله على تجارة المدرب المعتمد والحقائب التدريبية لمدرب آخر لا يعلم عنها سوى المطروح بها!!
من المؤسف ما يحصل، والأغرب أن هناك من يفتتح مراكز تدريبية وليس لديه المرجعية الكافية لإدارتها، والسبب والهدف منها مادي فقط لا علم ولا تدريب ولا حتى رفع المهارات والقدرات.
وأيضًا تعيين من ليس لديه الحصيلة العلمية الكافية، والهدف خفض التكاليف والتجارة بدون أي تكاليف على المركز!!
هنا صدمتي باتت كبيرة، والسبب أن التدريب الذي من أسباب تواجده هو تطوير وتنمية لتخصص معين من قبل شخص متمكن علميًّا ومعرفيًّا وثقافيًّا، ويحمل ما يكفي من شهادات علمية وأبحاث علمية يستطيع أن يفيد بها المجتمع لرفع الوعي وتطوير المهارات والقدرات سواء معرفية أو عملية!!
أين كل هذا في مدربي الوقت الحالي؟!
هل فعلًا التدريب أصبح تجارة ومهنة من لا مهنة له؟!
* ماجستير علوم إدارية
من جامعة نايف الأمنية