الإعلام القطري.. حاضن التطرف ونموذج التآمر والفتنة

الإثنين ١١ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ٥:١٥ مساءً
الإعلام القطري.. حاضن التطرف ونموذج التآمر والفتنة

يتبنى الإعلام القطري مشروعاً خبيثاً ذا مضمون ديني وسياسي وثقافي أصبح مكشوفاً ومعروفة أجندته، ويبذل كل الجهد لتقسيم الدول العربية على أسس طائفية وفكرية، وتزييف الوعي، وضرب الأمن القومي العربي، فما ملامح هذا المشروع؟!.

دعم للتطرف:

وتبلغ خطورة “الإعلام القطري” مداها بالظهور المباشر مع الجماهير من خلال قنوات فضائية في قطر وأخرى في دول تناصب العداء للدول العربية، تحارب أركان الوطن العربي بمعلومات مفبركة طالت شعوباً وأشعلت فتناً، في محاولات مستمرة لهدمه بكل ما يملكون من وسائل، ومن أشد هذه العداوات وأكثرها كيداً ودهاءً وخبثاً احتضانهم ودعمهم للتطرف والمتطرفين، وتحالفهم مع أعداء العرب، ومحاولتهم زرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد عبر تقسيمه طائفياً.

وبات لسان حال الإعلام القطري “إذا لم تكن معنا فأنت ضدنا”، ليرى كل مخالف ومعارض لسياسات قطر وحلفائها من الجماعات الإرهابية إما كافر أو مفسد».. ويستهدفون حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وغيرها بـ سيل من التعليقات لتشويه صورته مسؤولاً كان أو سياسياً أو عالماً، من خلال لجان إلكترونية منظمة ومتزامنة وأغلبها يدور في فلك نفس الفكرة ويردد نفس الاتهامات للشخص المستهدف فيما يعرف بـ”الحرق السياسي للشخصيات”.

رسائل غير بريئة:

ويستخدم الإعلام القطري رسائل غير بريئة حتى في شارات الأخبار تكشف خبث نواياه ضد الخليج والبلدان العربية، فتقدم قناة الجزيرة شارة الأخبار على هذا النحو: الكرة الأرضية تدور ثم تغطس في البحر، وتخرج من الماء كلمة “الجزيرة”، فكشف خبراء الإعلام عن حقيقة الشعار والتي تقول: “ليغرق العالم وتبقى الجزيرة!”.

دسّ السم في العسل:

كما تتقمص القنوات واللجان الإلكترونية القطرية دور المواطن المحارب للفساد بسياسات “دس السم في العسل”، والتشكيك في مقدرات الدول العربية ومنجزاتها لا سيما المشاريع القومية حتى قبل انتهائها مثل رؤية المملكة العربية السعودية، 2030 ومشاريع تنمية العشوائيات والمليون ونصف فدان في مصر، ومستوى التقدم في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ بهدف نشر ثقافة الإحباط في أوساط الشباب والمجتمعات العربية.

ميليشيا إلكترونية:

وتتبع مليشيات الفتنة الإلكترونية القطرية والمدعومة من قطر نظاماً سرياً في نشر أباطيلها بخطوات تبدأ بتوزيع المعلومات من قبل اللجان المركزية”، تليها مرحلة تحديد محاور حرق المشروع القومي أو الشخصية السياسية، وقد يتطلب الأمر تصميم صور مفبركة أو ساخرة، ثم المرحلة الثالثة وهي توزيع المهام علي المجموعات الثلاث “الشبكات الإخبارية” و”الحسابات الإلكترونية السوداء” و”العناصر السياسية البارزة”، بحيث تقوم كل مجموعة وفق طبيعة عملها المُحرض.

الوطن مقابل الدولار:

ويستعين الإعلام القطري بمجموعة من الإعلاميين والصحفيين الذين باعوا وطنهم من أجل حفنة من الدولارات، وفتح المجال لأبواق الفتن لديها؛ لبث الإساءات وثقافة الكراهية وتدمير ثقة المواطن الخليجي خصوصاً والعربي عموماً بنفسه وبأمته، وإدارة مجموعات شركات إنتاج‏ إعلامي، ومواقع إخبارية، وشركات عاملة في مجال “الميديا”، تحت مسميات وهمية لاستغلالها في تنفيذ مخطط إسقاط الدول العربية.

إقرأ المزيد