مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
استعرض أستاذ الآثار المساعد بجامعة الملك خالد، المشرف على كرسي الأمير سلطان بن سلمان للسياحة والآثار والتراث، الدكتور علي مرزوق، “الطرز المعمارية والجمالية للعمارة التقليدية بمنطقة عسير”، في أولى جلسات ملتقى التراث العمراني السياحي بالمناطق الجبلية الذي عقد بمدينة أبها مؤخرًا.
وأشارت الورقة إلى “أن البيئة تشكل رافدًا مهمًّا للعمارة وطابعها المميز الذي يتلاءم مع طبيعة المنطقة؛ لذا كان لابد من دراسة العمارة التقليدية، وفقًا لظروفها البيئية المحيطة، وبيئة منطقة عسير تعد واحدة من البيئات الفريدة بما تمتلكه من مقومات جغرافية متنوعة وطبيعة خلابة؛ مما انعكس على تنوع طرز مبانيها التقليدية وما يرتبط بها من مكملات جمالية وزخرفية”.
وهدفت الدراسة إلى لفت الأنظار وزيادة الاهتمام والمتابعة من قبل المعنيين للحفاظ على هذا الإرث المعماري التقليدي بعسير وما يرتبط به من عناصر فنية وجمالية بغية إحياء ما اندثر منه والمحافظة على ما بقي.
وأضافت الورقة، أنه نتيجة لتعدد الطرز المعمارية والجمالية للعمارة التقليدية بمنطقة عسير بسبب الاختلاف الجغرافي والتنوع المناخي، فقد أخذ الباحث قطاعًا عرضيًّا لمنطقة الدراسة؛ نتيجة لاختلاف الطرز المعمارية والجمالية في كل منها، يمتد من الغرب إلى الشرق، وهي: السهل التهامي، والأصدار، ومرتفعات السراة، والهضاب الداخلية.
وأشارت الورقة إلى أنه في السهل التهامي يبرز الطراز النباتي (العشش)؛ نتيجة للعوامل المناخية والجغرافية والاقتصادية وغزارة الغطاء النباتي والحشائش.
وأضاف مرزوق بأن سبب تفضيل هذا النوع من البناء لمناسبة مواد بنائها لحرارة الجو والرطوبة، ولسهولة بنائه بالقرب من المزارع والوديان، إضافة إلى أن تصميمه بشكل قبوي مع توجيه فتحاته نحو تيارات الهواء، أما الأصدار فتمتاز بالطراز الحجري الذي استُخدم في بنائها صخور البازلت، ويتخذ الشكل الهرمي الناقص. أما ما يحدد النوافذ والأبواب فتزين بأحجار المرو البيضاء (الكوارتز)، ويترك تزيين فراغات المنزل من الداخل لربات البيوت اللائي يتنافسن لعمل الرسوم والزخارف.
وفي نهاية ورقته العلمية ذكر مرزوق أهم التوصيات، ومنها: