إدانات واسعة لاعتقال وتعذيب حمد المري.. ومناشدات للمنظمات الدولية بأداء دورها

الإثنين ١١ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ٢:٢٥ صباحاً
إدانات واسعة لاعتقال وتعذيب حمد المري.. ومناشدات للمنظمات الدولية بأداء دورها

عندما يقترب موعد عودة أي حاج إلى أهله في العالم؛ يستعد له كل أفراد العائلة بالبهجة والاحتفال بقدومه بعد أداء الركن الخامس من الإسلام، لكن عائلة المواطن القطري حمد المري استقبلته بالحزن والخوف بعدما شاهدوه يتعرض للتعذيب والتنكيل والإهانة من قبل تنظيم الحمدين.

وكشف جابر المري شقيق الحاج المعتقل حمد المري عن تعرض شقيقه للاختطاف من قبل السلطات القطرية بعد دخول منفذ أبو سمرا ، محملاً إياها مسؤولية سلامته، ومنعه من التواصل مع عائلته.

وأضاف في تغريدات على موقع تويتر: “يجب على حكومة قطر إطلاق سراح شقيقي حمد المري لأن الحج و الثناء على خدمة السعودية واستضافة #حجاج_قطر ليست جريمة”.

وانتشرت الإدانات العربية ضد اعتقال المري كانتشار النار في الهشيم، فأعربت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة عن استنكارها لما تعرض له الأستاذ حمد عبدالهادي المري من انتهاك صارخ لحقوقه الإنسانية، وما تعرض له من ضرب وإهانة وتحقير بعد عودته من الحج ومغادرة الاراضي السعودية إلى دولة قطر مع تصوير ذلك وترويجه ونشره بين الناس وكلها مجتمعة وفرادى جرائم ضد مبادئ حقوق الإنسان.

ودعت الجمعية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر وكافة منظمات حقوق الانسان الدولية للقيام بواجبها لضمان الكشف عن مصير هذا المواطن القطري وحمايته من الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها، والتأكد من سلامته وعدم تعرضه لضغوط تفرضها عليه املاءات سياسية معينة، بسبب ممارسته لحقه في اداء فريضة الحج وحقه في حرية التعبير والعمل على ضمان القيام بمحاكمة عادلة لكل من استغلوا سلطاتهم السياسية والاساءة له وتعذيبه.

كما أعرب مركز المنامة لحقوق الإنسان عن أسفه للاعتداء اللفظي والبدني الذي تعرض له المواطن القطري حمد عبد الهادي المري على خلفية قيامه بأداء فريضة الحج وزيارته للمملكة العربية السعودية من قبل السلطات في الدوحة في مخالفة صريحة للمواثيق والصكوك الحقوقية الدولية فيما يتعلق بحرية الدين والمعتقد وكافة المبادئ الإنسانية والأعراف والأخلاق الإسلامية والعربية.

واستنكر المركز قيام مثل هذا الاعتداء العلني على أحد الأفراد في ظل تهاون السلطات في الدوحة في توفير الأمن والأمان لمواطنيها، كما استنكر المركز مخالفة الدوحة للالتزامات الواردة في اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة بالإضافة إلى جملة من الحقوق الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية السياسية والميثاق العربي لحقوق الإنسان والإعلان الخليجي لحقوق الإنسان.

وكانت الفدرالية العربية لحقوق الإنسان قد استنكرت تعرض المري للتعذيب والاعتقال، داعية إلى صيانة الحرمة الجسدية والتصدي لمظاهر التعذيب الممنهج في دولة قطر.

وتضامن رواد موقع تويتر مع المواطن القري حمد المري، بتدشين هاشتاقي “#حمد_المري” و#قطر_تعتقل_الحجاج”، مناشدين منظمات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل لإنقاذه.

إقرأ المزيد