الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
تزايدت في الآونة الأخيرة حدة الصراع الذي يربط بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، بعد سلسلة من تجاربها النووية، والتي تهدف لبث الذعر في نفوس جيرانها مثل كوريا الجنوبية واليابان، وهي الدول التي في الغالب تشهد على عبور الصواريخ الباليستية فوق أراضيها.
وتبدو أهداف بيونغ يانغ الأساسية من اتباع برنامجها النووي غير واضحة حتى الآن، لاسيما في ظل ما تمتلكه من قدرات تظهرها بشكل رئيسي من خلال تجاربها النووية، غير أن ما صدر عن وكالة الأنباء الرسمية الخاصة بالبلاد، كشف عن المخططات الرئيسية لبرنامجها النووي.
أهداف كوريا الشمالية:
ووفقًا لصحيفة “التليغراف” البريطانية، فإن وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، كشفت لأول مرة عن الهدف الرئيسي لبرنامج بلادها النووي، والذي يتلخص في محاولة الوصول إلى قدرات عسكرية كبيرة تتناسب مع تلك التي تملكها الولايات المتحدة الأميركية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن زعيم بلادها كيم جونج أون قوله: “إن هدفنا النهائي هو إقامة توازن القوى الحقيقية مع الولايات المتحدة وجعل الحكام الأميركيين لا يجرؤون على الحديث عن الخيار العسكري ضد كوريا الشمالية”.
وأوضح أن بلاده تقترب من إكمال طموحاتها النووية، ويجب أن تستخدم كل ما لديها من قوة للانتهاء من هذه المهمة، والوصول إلى محطتها النهائية، وقال الزعيم الكوري الشمالي: إن التجربة النووية التي أجرتها بلاده أمس الجمعة، قد زادت من “القدرة القتالية للقوة النووية” في كوريا الشمالية.
وقال كيم: “علينا أن نبين بوضوح للقوى الكبرى، كيف تحقق دولتنا هدفها باستكمال قوتها النووية رغم العقوبات والحصار المفروض عليها”.
تحذير وحيد يثير الذعر في بيونغ يانغ:
وفي سياق متصل، قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية: إن كل ما يهم كوريا الشمالية على مستوى الدبلوماسية الدولية، هو بقاء الصين على موقفها المعروف بالرفض المرن لنشاطات بيونغ يانغ النووية، مع عد إتاحة الفرصة للقوى الدولية بالتدخل بشكل مباشر ضد كوريا الشمالية.
وأضافت الصحيفة أن التحذير الوحيد الذي قد يثير الرعب في نفس زعيم كوريا الشمالية، هو الذي ينطلق من بكين، مشددًا على ضرورة التوقف عن أي نشاط في البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وهو الأمر الذي يبدو من الصعب تحقيقه في الوقت الحالي.