ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
تزايدت في الآونة الأخيرة حدة الصراع الذي يربط بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، بعد سلسلة من تجاربها النووية، والتي تهدف لبث الذعر في نفوس جيرانها مثل كوريا الجنوبية واليابان، وهي الدول التي في الغالب تشهد على عبور الصواريخ الباليستية فوق أراضيها.
وتبدو أهداف بيونغ يانغ الأساسية من اتباع برنامجها النووي غير واضحة حتى الآن، لاسيما في ظل ما تمتلكه من قدرات تظهرها بشكل رئيسي من خلال تجاربها النووية، غير أن ما صدر عن وكالة الأنباء الرسمية الخاصة بالبلاد، كشف عن المخططات الرئيسية لبرنامجها النووي.
أهداف كوريا الشمالية:
ووفقًا لصحيفة “التليغراف” البريطانية، فإن وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، كشفت لأول مرة عن الهدف الرئيسي لبرنامج بلادها النووي، والذي يتلخص في محاولة الوصول إلى قدرات عسكرية كبيرة تتناسب مع تلك التي تملكها الولايات المتحدة الأميركية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن زعيم بلادها كيم جونج أون قوله: “إن هدفنا النهائي هو إقامة توازن القوى الحقيقية مع الولايات المتحدة وجعل الحكام الأميركيين لا يجرؤون على الحديث عن الخيار العسكري ضد كوريا الشمالية”.
وأوضح أن بلاده تقترب من إكمال طموحاتها النووية، ويجب أن تستخدم كل ما لديها من قوة للانتهاء من هذه المهمة، والوصول إلى محطتها النهائية، وقال الزعيم الكوري الشمالي: إن التجربة النووية التي أجرتها بلاده أمس الجمعة، قد زادت من “القدرة القتالية للقوة النووية” في كوريا الشمالية.
وقال كيم: “علينا أن نبين بوضوح للقوى الكبرى، كيف تحقق دولتنا هدفها باستكمال قوتها النووية رغم العقوبات والحصار المفروض عليها”.
تحذير وحيد يثير الذعر في بيونغ يانغ:
وفي سياق متصل، قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية: إن كل ما يهم كوريا الشمالية على مستوى الدبلوماسية الدولية، هو بقاء الصين على موقفها المعروف بالرفض المرن لنشاطات بيونغ يانغ النووية، مع عد إتاحة الفرصة للقوى الدولية بالتدخل بشكل مباشر ضد كوريا الشمالية.
وأضافت الصحيفة أن التحذير الوحيد الذي قد يثير الرعب في نفس زعيم كوريا الشمالية، هو الذي ينطلق من بكين، مشددًا على ضرورة التوقف عن أي نشاط في البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وهو الأمر الذي يبدو من الصعب تحقيقه في الوقت الحالي.