أعضاء بلدي رياض الخبراء: اليوم الوطني ذكرى توحيد وتجديد ولاء

الإثنين ٢٥ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١٠:٤٩ مساءً
أعضاء بلدي رياض الخبراء: اليوم الوطني ذكرى توحيد وتجديد ولاء

‎رفع رئيس وأعضاء المجلس البلدي في محافظة رياض الخبراء، التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني الـ87 للمملكة، معبّرين عن فرحتهم واعتزازهم بمسيرة الوطن المضيئة بنعمة الأمن والإنجازات الحضارية في كل مجال.

‎وأكد الجميع أن هذه الذكرى التاريخية العظيمة تأتي لتروي للعالم أجمع ملحمة التوحيد التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمه الله)، وسار على نهجه أبناؤه البررة.

‎وقال رئيس المجلس البلدي عبيد مطر الحربي: نقف في اليوم الوطني إجلالًا وتقديرًا لما تَحَقق في حقبة تاريخية عظيمة من إنجازات كبيرة، نستعرض معها قصة كفاح قائدها جلالة المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه)، الذي أسس لمستقبل مشرق وزاهر، وسار من بعده أبناؤه الأوفياء في تحقيق نهضة كبيرة طالت جميع المجالات.

تجديد ولاء وغرس انتماء:

‎وأضاف: أن اليوم الوطني هو ذكرى توحيد وتجديد ولاء وغرس انتماء، وهو ذكرى غالية على الجميع بما تُمَثله من مشاعر الحب ومظاهر الاحتفال؛ ليعبر بها المواطن عن تقديره لملاحم بطولة التأسيس وجهود العطاء ومواصلة البناء.

‎من جهته قال نائب رئيس المجلس صالح عبدالله الحربي: يطل علينا في كل عام للمملكة، ذكرى تاريخية يتذكر فيها المواطن ذلك اليوم الذي وحّد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه- المملكة، في مسيرة جهادية طويلة خاضها الموحد المغفور له-بإذن الله- ومعه أبطال مجاهدون هم الآباء والأجداد (رحمهم الله جميعًا)، في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان وتوحيده، تحت راية واحدة وهي راية التوحيد؛ لجمع شتات هذا الكيان العظيم؛ فأحال الفُرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل.

صورة خالدة للبطولات:

‎بدوره أكد رئيس بلدية رياض الخبراء عضو المجلس، ناصر عبدالرحمن العيسى، أنه في ذكرى اليوم الوطني ترتسم صور خالدة من صور البطولات الخالدة

‎وأضاف العيسى: واليوم نحن في عهد الملك سلمان الحزم، الذي واصل مسيرة والده الملك المؤسس وإخوانه؛ لتصبح دولتنا المملكة العربية السعودية رائدة في كل المجالات بتوجيهات قائدها وبعزم رجالها، حفظ الله وطننا وقادتنا، وكل عام ووطني بخير؛ فهي ذكرى توحيد الشتات ليكون وطن العزة والشموخ

‎كما قال عضو المجلس إبراهيم الحماد: في هذا اليوم يعيش الوطن لُحمة كبيرة بين القيادة والشعب، حتى بات ذلك الشعب يعيش بوفاء وعطاء وحب لهذا الوطن، ويستمد ذلك من تطبيق شرع الله الحنيف الذي تمسكت به دولتنا؛ فظلت دولة شامخة واسمها عاليًا بين الدول ورايتها (التوحيد) خفاقة، وستظل شامخة وعظيمة، وستتطور وتزدهر بإذن الله بين الأمم ما دامت متمسكة بتطبيق شرع الله وسنة نبينا محمد.

‎وقال عضو المجلس عبدالناصر الثنيان: إن ذكرى اليوم الوطني تأتي هذا العام ووطننا يمر بمرحلة جديدة من التطور والتقدم التي تعكس تطلعات القيادة- حفظها الله- في بناء مستقبل مشرق للوطن، ومجتمع متقدم تنمويًّا وحضاريًّا وثقافيًّا.

بطولات خالدة:

‎بدوره قال عضو المجلس عبدالله الحربي: في ذكرى اليوم الوطني ترتسم صور خالدة من صور البطولات ‎والإباء والشمم، ذكرى توحيد الشتات ليكون وطن العزة والشموخ.

‎وأضاف بندر القميع: أن ذكرى اليوم الوطني تأتي هذا العام ووطننا يمر بمرحلة جديدة من التطور والتقدم التي تعكس تطلعات القيادة في بناء مستقبل مشرق للوطن، ومجتمع متقدم تنمويًّا وحضاريًّا وثقافيًّا.

ملحمة التأسيس:

‎وقال فهد الحربي: إن ذكرى اليوم الوطني هي ذكرى خالدة، يستعيد فيها أبناء المملكة تاريخ توحيد البلاد، ويستذكرون ملحمة التأسيس لهذه البلاد المباركة، والدور البطولي الذي قاده المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- ورجاله المخلصون.

‎وقال نافع الحربي: إن الجميع يستشعر بكل فخر واعتزاز ما تَحقق لهذا الوطن من مجد وعز وتمكين في شتى المجالات، وهي مسيرة حافلة بالمنجزات التنموية والاقتصادية والمكانة السياسية والإقليمية والدولية، بفضل حنكة وحكمة القيادة الرشيدة.

‎من جانبه أوضح عبدالعزيز محمد الوهيبي أن الوطن منبع الرسالة ونشر للدين وحب للمليك وولاء وسمع وطاعة، عشت يا وطني في أمن وأمان في ظل الملك سلمان وفي سؤدد وسداد، وفي نصرة لجنودنا البواسل على الحدود؛ فلنكن يدًا واحدة مع مليكنا، ووطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه.

‎ولفت نايف الحربي إلى أن ذكرى اليوم الوطني منقوشة في قلب كل مواطن عَشِقَ تراب هذا الوطن، والذي تم توحيده على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه)، ومن بعده أبناؤه البررة؛ حتى أصبح وطننا- ولله الحمد- في نهضة عملاقة في كل المجالات وفي زمن قياسي في مصافّ الدول المتقدمة.

‎وأردف عبدالرحمن صالح العرج: يحق لنا أن نفخر بها، ونعتز بوحدتها، وننعم بأمنها واستقرارها، ونشكر الله تبارك وتعالى على ذلك، ونسأله المزيد منه، وأن يديم عزها ووحدتها، ويعلي شأنها وينصرها على أعدائها، ويحميها من كل شر ومكروه.

إقرأ المزيد