يتيمات الرياض يطلقن مبادرات تطوعية في أسكتلندا

شاركت تسع يتيمات من فتيات دار الحضانة الاجتماعية بالربوة، بمنطقة الرياض؛ في البرنامج التأهيلي لمشروع سفراء حوار الإنسانية والذي أقيم بالشراكة بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومؤسسة الوليد الإنسانية، واستمر لمدة عام.

ويهدف البرنامج إلى تدريب الفتيات على مهارات “الاتصال في الحوار، والحوار الحضاري، والحوار المجتمعي بين الشعوب”.

قد يهمّك أيضاً

نجاة مسؤول أمنٍ يمني موالٍ للشرعية في البيضاء من محاولة اغتيال

محاكم التنفيذ تُلزم آباء مماطلين بدفع 52 مليون ريال نفقة لأبنائهم

وقد بدأت المرحلة الأولى من المشروع بالتحاق جميع الفتيات في العديد من ورش العمل المتخصصة في”كيفية تعلم مبادئ الوسطية، ومعرفة قيمة الإيجابية وجدواها، وأهمية احترام الآخر حتى في الاختلاف”.

بعد ذلك تم انتقال أربع فتيات منهن، للمرحلة النهائية من المشروع، والانضمام مع مائة آخرين، إلى برنامج اللغة الإنجليزية، بجامعة أدنبره، وإطلاق العديد من الفعاليات والمبادرات التطوعية هناك مثل: تقديم بعض الخدمات الاجتماعية والإنسانية للشعب الأسكتلندي، وعقد الحوارات المفتوحة والمناقشات الثقافية مع طلاب الجامعة؛ لتصحيح النظرة الخاطئة عن الإسلام وإبراز التاريخ الثقافي والحضاري للبلدين .

وأعربت مساعدة مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للإشراف النسائي بمنطقة الرياض، نوال العلاوي، عن فخرها وسعادتها، بمشاركة فتيات الحضانة الاجتماعية في هذا المشروع الوطني البارز؛ ليصبحن خير ممثلاتٍ لدينهن ولوطنهن مستقبلاً.

وأكدت حرص الوزارة على عقد مثل هذه الشراكات التي تخدم فئاتها المشمولة بالرعاية وتساعد على دمجهن بالمجتمع .