طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز آل سعود، بمنح المرأة الحق في قيادة السيارات، قد يساهم بشكل رئيسي في تخفيض النبرة العالمية في الحديث عن التقاليد الاجتماعية، مشيرة إلى أن القرار سيكون بداية لتوسيع دور المرأة ومشاركتها في سوق العمل.
وأوضحت الصحيفة خلال تعليقها على قرار الملك سلمان التاريخي، أن العديد من النساء السعوديات العاملات بشكل رسمي، ينفقون حصة كبيرة من رواتبهم لمنحها للسائقين الذين يتولون مهام توصيلهم ونقلهم من مكان إلى آخر، وهو الأمر الذي من شأنه أن يشهد تحسنًا واضحًا بعد قرار رفع الحظر على قيادة المرأة.
وكان الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء، قد أكد أن الأمر السامي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- فيما يخص إصدار رخص القيادة للرجال والنساء على حد سواء والسماح للمرأة بقيادة السيارة؛ قرار حكيم وصائب وموفق وإيجابي وجاء في وقته المناسب.
وأضاف أن هذا القرار مبني على أسس شرعية، فالأصل فيه الإباحة، وهو كذلك انطلق من حيثيات تنظيمية ومعطيات وحقائق ووثائق وأرقام ووقائع اجتماعية مؤلمة واقتصادية سلبية، كما أن في هذا الأمر السامي مصالح كبيرة وظاهرة، ودرءاً لمفاسد متعددة دينية واجتماعية وسلوكية وأخلاقية لا تخفى على كل متابع ومباشر لما يتعلق بوجود السائق الأجنبي والمخاطر العظيمة المترتبة على خلوته بالنساء ودخوله إلى المنازل وخروجه منها دون رقيب ولا حسيب ولا متابعة.