مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن المنطقة العربية ما زالت تعاني من الأزمات التي سببها الإرهاب والتطرف والتدخل المستمر في الشؤون الداخلية للدول، والسياسات العدائية والتوسعية المدفوعة بطموحات الهيمنة ومغامرات النفوذ من قبل أنظمة تقدم الدعم لجماعات إرهابية ومتطرفة، والهدف من كل ذلك هو هدم الشرعية ونشر الفوضى للإخلال بالسلام الإقليمي والعالمي.
وطرح الشيخ عبدالله بن زايد، في كلمته أمس أمام مداولات اليوم الرابع من الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أربع خطوات لإعادة الاستقرار إلى العالم العربي: أولها حماية المكتسبات التنموية وعدم السماح لأي طرف بعرقلة الجهود الجماعية الجادة لتحقيق السلام والاستقرار وتقويضهما، الخطوة الثانية الوقوف معًا واتخاذ موقف ثابت وصادق يرفض التطرف والإرهاب بكافة أشكاله كضرورة لا بديل عنها لمواجهة هذه الآفة والقضاء عليها.
وأضاف أن الخطوة الثالثة تتمثل في اتخاذ إجراءات وتدابير مشتركة تهدف إلى كشف ومحاسبة الدول الداعمة والممولة للإرهاب، حيث اتخذت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر ومملكة البحرين، تدابير تهدف إلى وقف دعم دولة قطر للتطرف والإرهاب، ودفعها لتغيير سلوكها الذي يسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة، مؤكدًا التزام الإمارات بحفظ المصالح الوطنية وأمن الخليج العربي واستقرار المنطقة، فتحالف البعض مع أنظمة إقليمية غاياتها تقويض السلم والأمن في العالم العربي هو رهان خاسر وغير مقبول. فلابد من توحيد الصفوف ضد التطرف والإرهاب والتصدي للممول والمروج والمبرر للإرهاب والتطرف.
وأشار إلى أن الخطوة الرابعة تدعو إلى التركيز على دعم قيم الرحمة والتسامح بين الشعوب، مؤكدًا أن الجهود الدولية في تحقيق السلام في المنطقة لن تكلل بالنجاح ما لم يتم وضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المستمر منذ سبعة عقود.
وأوضح أن العامل المشترك الذي يقوض أمن المنطقة هو سياسة إيران العدائية والتوسعية في المنطقة القائمة على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتسليح الجماعات الإرهابية، كالحوثيين وحزب الله والجماعات والخلايا الإرهابية في كلٍّ من العراق وسوريا واليمن ولبنان والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت.
واختتم وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة بالتأكيد على موقف بلاده الثابت وحقها الشرعي إزاء سيادتها على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.