المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ10 مساء الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
اشتكت عدة نساء في منطقة الباحة من تهميش المرأة من قِبل النادي الأدبي عند إقامة الندوات والأُمسيات الشعرية مؤكدات أن الاهتمام بالمرأة قليل جداً إذا ما قورن بالرجال وبالمرأة في المناطق الأخرى.
ومع ذلك فإن سيدات المنطقة ومُحبات الشعر والمُتذوقات والمُهتمات بهِ لم يقفن في طابور الانتظار، بل أقمن أُمسيات شعرية في الأسواق النسائية كنوع من الأريحية والاستمتاع والتلذذ بالقصائد الشعرية الأنثوية، ومما زاد جمال الشعر قيام مسؤولي مهرجان المندق مؤخراً بإقامة أمسية شعرية نسائية حضرها حوالي ٣٠٠ سيدة، هذا العدد الكبير يوضح أننا بحاجة إلى رؤية ونظرة جديدة للأمسيات وتفعيلها على أرض الواقع.
“المواطن” استطلعت آراء عِدة نساء من شاعرات ومتذوقات حول هذا الموضوع.
تهميش وتجاهل
في البداية قالت الشاعرة ثريا الزهراني : ” في الباحة يوجد ناد أدبي أسمع بهِ ولكن لم أجد مكانًا لأمسيتي الشعرية حيث اضطررت لأن أقيم أمسيتين شعريتين بسوق الثريا وبحضور شاعرات متألقات وأكثر من ١٠٠ امرأة محبة للشعر.
وأضافت: نحتاج أمسيات شعرية كثيرة لما وجدته لحب هذا الفن في قلوب الناس جميعاً الكبير والصغير المتذوق للشعر، حتى الأطفال الآن يرددون كلمات الشيلات وهي في الأصل أبيات شعرية.
واستطردت الثريا : أتمنى من النادي الأدبي الاهتمام بالمواهب النسائية واستضافة الشاعرات، ويكون للجانب النسائي أهمية مثل ما نسمع في بقية المدن، وأن يفتحوا المجال لنا لنُري الآخرين إبداع الجنوب وبناته وإحياء تراث المنطقة ضمن تراث الوطن الغالي فنحن بنات الجبال الخضر بالشعر والجمال.
أمسيات الأسواق النسائية
بدورها قالت الشاعرة شموخ المالكي” النادي لا بد أن يكون هو الداعم الأول للمواهب الشعرية ودعمه يكون عن طريق إقامة الأمسيات الشعرية بالمنطقة، وللأسف لم نجد هذا الدعم من النادي، لهذا اتجهت لإقامة الأمسيات بالأسواق والمولات النسائية.
العادات والتقاليد وراء تأخرنا
وتحدثت الشاعرة حياة بكري قائلة: “أتمنى الاهتمام بالجانب النسائي، ودعم بنات المنطقة ومساندتهن، هناك تقصير ولكن لم يكن النادي الأدبي المذنب الوحيد فلا ننسى العادات والتقاليد وكذلك البيئة المحافظة فلها دور كبير أيضاً في تأخر الجانب النسائي.
وأضافت: أمسية المندق كان لي وجود فيها تحت رعاية المحافظ نفسه ومجهودات الأستاذين بندر الزهراني ومحمد سعيد الزهراني، أشكرهم جزيل الشكر لما بذلوه هذا العام على الرغم من أنها تعتبر أمسيتي هي الأمسية الأولى على مستوى المندق، إلا أنها كانت متكاملة ورائعة وأشاد بها الجميع ولا يُصدق أنها كانت الأولى.
رغبة مُلحة
وقالت سارة خالد: كنت حاضرة في مجمع الثريا النسائي في الأمسيتين، حيث كان الحضور جميلاً وكبيرًا ومنسجمًا للقصائد.
وعبرت عن رغبتها بوجود مثل هذه الأمسيات الأدبية، نرغب بأمسيات شعرية تقام للنساء ومسابقات ومنافسات شريفة وبتنسيق وإشراف النادي الأدبي.
وأضافت: مثلما نطالب بمتنفس للترفيه أتمنى أن يكون هناك أمسيات شعرية وقصصية إضافة لنشر كتابة الخاطرة والقصة القصيرة للنساء.
“المواطن” بدورها وجهت عِدة أسئِلة لرئيس النادي الأدبي بمنطقة الباحة حسن الزهراني حول عدم وجود فعاليات للمرأة هذا الصيف في النادي الأدبي بالمنطقة، ولماذا نعاني من نُدرة في الأمسيات الشعرية النسائية الأدبية بوجه عام.
كما تم التطرق لبوادر استقطاب كاتبات وشاعرات المنطقة واحتوائهم لنشر مؤلفاتهم، إضافة لإقامة الأمسيات الأدبية وغيرها من الأسئلة لكن بعد الانتظار 16 يومًا اكتفى الزهراني بالرد قائلاً : نحن في مرحلة النقل والتأثيث، وقاعة الفعاليات لم تنته بعد وقريبًا يكون الافتتاح إن شاء الله، وبعده تكون الفعاليات”.