خطوات تغيير المؤهل الدراسي إلكترونيًّا عبر منصة أبشر
أرقام توثق إنجازات تشغيل وصيانة طرق الرياض في أسبوع
موسى ديمبيلي يستعد لإجراء جراحة في لندن
لقطات من تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها الـ 12
النصر يُعاني في الجولة الأخيرة بآسيا
تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الغرافة
منافسة لتطوير حي الزهور في مكة المكرمة
الأهلي يتجاوز الإسماعيلي برباعية
خطوات طلب استرداد تكلفة الخدمة الإلكترونية في مساند
الأهلي يستهدف الفوز الثاني ضد الغرافة
أعلنت شركة أمازون ويب سيرفيسز (أوس)، التابعة للمؤسسة الأميركية العملاقة المتخصصة في التكنولوجيا، أنّها تخطط لفتح منطقة للبنية التحتية في الشرق الأوسط، بحلول أوائل عام 2019، كاشفة أنَّ منطقة “أوس” في الشرق الأوسط الجديدة ستتألف من ثلاث مناطق مصغرة كمرحلة أولى عند بداية العمل في السنوات المقبلة.
وقال أندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون ويب سيرفيسز، إنّه “في الوقت الذي تتطلع فيه دول الشرق الأوسط إلى تحويل اقتصاداتها لأجيال قادمة، ستلعب التكنولوجيا دورًا رئيسيًا، وستكون الارتكاز الرئيسي لهذا التحول، حيث سبق وأن ساعدت على مدار السنوات الـ 11 الماضية، الآلاف من الشركات الجديدة لبدء نشاطها، وتمكين الشركات الكبيرة لإعادة النشاط وتوفير معلومات عن احتياجات العملاء وقاعدة البيانات الرئيسية لهم”.
وأشار إلى أنَّ “التكنولوجيا سمحت للحكومات والمؤسسات الأكاديمية بالابتكار وتوفير أجواء ملائمة للمواطنين لتنشيطهم في هذا المجال، وهو الأمر الذي تتطلع أمازون لفعله بالشرق الأوسط”.
وبيّن أنّه “تنظر أمازون بشكل أساسي إلى خطط التطوير التي تتبعها عدد من البلاد في منطقة مجلس التعاون الخليج، وعلى رأسها رؤية 2030 التي كشف عنها صاحب السمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال العام الماضي، والتي أدت إلى اتخاذ العديد من الإجراءات والقرارات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى التوجه بشكل رئيسي نحو الاعتماد على التكنولوجيا”.
ولفت إلى أنّه “تتوافق خطط أمازون التطويرية في بعض المجالات مثل التعليم وحوسبة التقنيات المستخدمة في أدوات التعلم المتاحة بالدول الشرق الأوسط، مع رؤية 2030 والتي تنظر بعين الاهتمام للتعليم على أنه أهم عناصر تنفيذ الخطط المستقبلية داخل المملكة، حيث يتم تطوير النظام التعليمي لتزويد الطلاب بالمعرفة والقيم المتعددة الأوجه، والتي تساعد شخصياتهم الفردية على الظهور والازدهار”.
يذكر أنّه تحتل مخصصات التعليم أهمية كبيرة للخطط المستقبلية للمملكة، حيث اعتمدت 200 مليار ريال في عام 2016 لتطوير التعليم وتوسيعه – وهو أعلى مخصص سنوي بعد الرعاية الصحية، كما أنه بحلول عام 2030، تهدف إلى أن يكون لدى السعودية ما لا يقل عن خمس جامعات سعودية من بين أفضل 200 في التصنيف العالمي.