طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة،أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ،وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة، مقرونة بمشاعر الفرح والاعتزاز بمنجزات الوطن وأبنائه.
وأكد أن هذه الذكرى المجيدة تحل ونحن نستشعر معها الإرث العظيم لوطننا وما حققه على مدار عقود التنمية منذ تأسيسه من إنجازات عملاقة في كل المجالات وأصبح واحداً من الكيانات البارزة على المستوى الدولي.
جاء ذلك في كلمة لسمو أمير منطقة الباحة بهذه المناسبة، فيما يلي نصها:
بحلول ذكرى اليوم الوطني 87 يوم التأسيس لبلادنا الغالية فإنها تُبْرِزُ أمامك صورًا من الذكريات والخواطر تتوارد إلى الذهن تستحضر معها أهمية هذه المناسبة الغالية التي يمثلها هذا اليوم الغالي علينا جميعاً مما يجعل هذه المناسبة الوطنية المجيدة تتجاوز معنى الذكرى لتصبح من فصول التاريخ المعاصر وإحـدى المــلاحم الباقيـة عــلى مـر العصور لأن الملك الراحــل عبـدالعزيز بن عبدالرحمــن آل سعـود عندما عزم أمره على توحيد شتات البلاد لم يكن هاجسه دولـــة وسلطــة بل كان يحمل في أعماقه رسالـــة سامية ورؤية بعيدة لرفعة إنسان هذا البلد نحو آفاق العز والمجد سلاحه في ذلك كلمــة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، فكانت دعوة صادقة مخلصة أطلقها الملك الراحل فلقيت صدىً في كل أرجاء الجزيرة لإرساء دعائم الإيمان والحق والمثل النبيلة في حياة الإنسان.
كانت توجهات الملك عبدالعزيز تنطلق نحو بناء الفرد قبل بناء البلاد فأخرجه إلى صروح العلم والمعرفة مما كتب لهذه الحضارة القائمة التطور السريع لأنها انطلقت من الأساس الصحيح ومن قاعدة إسلامية راسخة فهذه البلاد الطاهرة هي الحاضر المشرق الذي يشع ضياؤها وسط عالمنا المتحضر حيث تمكن أبناء الملك عبدالعزيز، سعود ، وفيصل ، وخالد ، وفهد ، وعبدالله – رحمهم الله – من ترجمة مفاهيم مدرسة الملك عبدالعزيز إلى واقع مضيء وساروا على درب الموحد ومنحوا حياتهم فداءً لرفعة وعزة هذه البلاد فكانوا بفضل الله خير من حمل الأمانة وعملوا بكل إخلاص وتفان.
وما عصر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلا امتداد لعطاءات الخير والنماء حيث أولى جُل اهتمامه ورعايته بالوطن وأبنائه والوقوف بجانبهم وتأمين كل سبل العيش الكريم وتوفير الراحة والرفاهية لهم في ظل الدعم المستمر نحو التنمية الشاملة والتطور والازدهار في شتى المــجالات فكــانت رؤية المملكة 2030 من التحولات المستقبلية المهمة وما تضمنته من أهداف وتطلعات نحو تعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل واستغلال مختلف الإمكانات وطاقات البلاد والثروات المتوافرة لخدمة أبناء هذا الوطن الغالي.
ويعد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من العهود ذات المحك لقدرات القادة حيال استتباب الأمن والاستقرار لهذه البلاد والذود عنه بكل قوة حول ما يحاك من مؤامرات وما تلجأ إليه النفوس المريضة الحاقدة من أعمال تخريبية لن تؤثر على مسيرة هذا الكيان بل تزيده شموخًا وعلوًا لأنه البلد المؤمن بكتاب الله الواثق بقيادته الحكيمة . وتجلت أجمل صور المواطنة الحقة في وقوف أبناء هذا الوطن صفاً واحداً مع قيادته الحكيمة ضد الأعمال الإرهابية وضد كل فكر متطرف من أجل حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره مستمدين العون والتوفيق من الخالق عز وجل وهو ما أكده مواطنو هذا البلاد الغالية من خلال شجبهم واستنكارهم لكل هذه الأعمال الإجرامية والأفكار المنحرفة التي لا تمت للدين بأي صلة.
كما أن بلادنا مستمرة في مسيرتها تجاه نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية بالوقوف معهم ودعمهم بكل ما يلزم ، وهذا ما دأبت عليه دولتنا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن مرورًا بأبنائه الملوك من بعده حتى وقتنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
فأصبح اسمها عاليًا في كافة المحافل والميادين وقلبها ينبض بالحب والسلام والإيمان وستبقى بمشيئة الله كما أرادها رب العزة والجلال منارة للهدى والنور المشرق.
أسأل الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الحكيمة وأن ينصر جنودنا البواسل بالحد الجنوبي وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.