ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
لا تزال حدة الصراع الذي دخله الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع مالك موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مارك زوكربيرغ، تشهد حلقات جديدة من الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالدور الروسي الذي تناولته بعض التقارير الإعلامية في الأوساط السياسية بالولايات المتحدة في حسم الاستحقاق الرئاسي لصالح الرئيس الأميركي في نوفمبر الماضي.
ودخل مسلسل الاتهامات المتبادلة فصلًا جديدًا، ولكن في تلك المرة بالمحكمة الفيدرالية، والتي استدعت بدورها عددًا من المسؤولين المختصين بالحملات الإعلانية في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، على رأسها فيسبوك وتويتر، لسماع شهادتهم بشأن الدور الروسي المحتمل في حسم الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016 لصالح الجمهوري ترامب.
وعلى الرغم من إنكار زوكربيرغ لكافة الاتهامات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام الأميركية، لا سيما التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الحزب الديمقراطي، والذي كانت تمثله الدبلوماسية السابقة هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية، غير أن ذلك لم يكن كافيًا للابتعاد عن مرمى نيران الاتهامات التي يطلقها ترامب بشكل مستمر ضد مالك فيسبوك.
وجاءت أحدث الاتهامات من الرئيس الأميركي ضد زوكربيرغ، عندما اتهم ترامب مؤسس فيسبوك بتحويل موقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة لانتقاد إدارته، فضلًا عن إبراز كافة السلبيات بشكل رئيسي في طريقة إدارته للبيت الأبيض منذ توليه مهام الرئاسة في يناير الماضي.
ولم يكتف ترامب باتهام زوكربيرغ بتحويل فيسبوك لساحة انتقادات ضد شخصه وإدارته، بل شملت اتهامات أيضًا العديد من وسائل الإعلام الأميركية، وعلى رأسها العملاقة “واشنطن بوست”، والتي أكد أنها لا تتمتع بالمصداقية الكاملة في التغطية الخبرية للسياسات المتبعة في البيت الأبيض خلال الوقت الحالي.
وتتساءل وسائل الإعلام الغربية عن إمكانية أن يكون ذلك دافعًا لإدانة مالك فيسبوك لترامب في القضية المطروحة حاليًا بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية الماضية.