هل يمكن الاستفادة من الخيارات والحلول السكنية أكثر من مرة؟ سوق العمل يعاني نقصًا كبيرًا في أعداد الكوادر البيطرية إطلاق رقائق المستقبل لبناء جيل من الكفاءات في صناعة أشباه الموصلات حماة الحدود.. شموخ طويق وعزيمة الرجال مراكز الشرط المتحركة.. أمن يواكب الحدث برؤية تصنع المستقبل زيادة نسب التوطين المستهدفة في مستوى الإدارة العليا إلى 100% حساب المواطن .. ماذا تعني حالة الطلب مكتمل كليًّا بدون الحاجة للمرفقات؟ الزكاة والضريبة: تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية حتى 30 يونيو 2025 13 مليون زائر لموسم الرياض عملية قلب معقدة تنقذ حياة مقيم في القصيم
لا تزال الدول المجاورة لكوريا الشمالية، تعاني حالة خوف مرضي حيال التجارب النووية التي تقدم عليها بيونغ يانغ بين الحين والآخر، والتي تشير إلى مدى قدرة ترسانتها النووية في تدمير أهداف بعيدة المدى، قد تكون في الولايات المتحدة الأميركية أو بريطانيا حال اندلاع صراع عسكري مباشر ضد كوريا الشمالية.
اليابان وهي إحدى الدول المجاورة لكوريا الشمالية، شهدت صباح اليوم ثاني تجاربها لإطلاق صواريخ باليستية متوسطة المدى خلال أسبوع واحد، حيث أطلقت بيونغ يانغ صاروخًا باليستيًا حلق فوق اليابان قبل أن يهبط شمال المحيط الهادئ.
وتعد هذه التجربة الهجومية هي الثانية في أقل من شهر على أحد حلفاء الولايات المتحدة الأميركية، بعد تجربة صاروخ بعيد المدى في مطلع الشهر الجاري، تم وصفه على أنه الأقوى ضمن سلسلة من التجارب النووية لكوريا الشمالية، كانت قد بدأتها في 2006.
مواصفات الصاروخ
وقال رئيس أركان الجيوش المشتركة في كوريا الجنوبية، إن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية، حلق لمسافة 3700 كلم، في حين بلغ ارتفاعه 770 كلم، مشيرًا إلى أن إطلاق الصاروخ تم من مدينة “سنن” وتحديدًا من موقع مطار بيونغ يانغ الدولي.
ويعد هذا الصاروخ صاحب أكبر مسافة تم قطعها ضمن تجارب كوريا الشمالية النووية على الإطلاق، فالمسافة التي نجح في أن يصل إليها أقل بكثير من تلك التي تفصل عاصمة كوريا الشمالية والقاعدة الجوية للولايات المتحدة في غوام.
وقال جوزيف ديمبسي من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية على تويتر: “كان أبعد صواريخها الباليستية على الإطلاق”.
مخاوف أميركية
مثّل الصاروخ الكوري الشمالي الجديد، أول تهديد تقني واضح لأمن واستقرار بعض الولايات والمنشآت الأميركية منذ اشتعال فتيل الصراع بين البلدين قبل عدة سنوات، حيث أكد الفيزيائي ديفيد رايت من اتحاد العلماء المعنيين: “أظهرت كوريا الشمالية أنها يمكن أن تصل إلى غوام بهذا الصاروخ، وذلك على الرغم من أن الحمولة التي يحملها الصاروخ غير معروفة، إضافة إلى الشكوك التي تحوم حول مدى دقتها”.
تضارب القوى
حث وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الصين وروسيا على بذل المزيد من الجهد لكبح جماح كوريا الشمالية، كما أكد خلال بيانه “يتعين على الصين وروسيا أن تبينا عدم التسامح مع هذه الصواريخ المتهورة من خلال اتخاذ إجراءات مباشرة من جانبهما”.
وعلى صعيد آخر، قالت الصين إنها “تعارض” هذا الاختبار، لكنها أكدت مجددًا دعوتها “أن تتحلى الأطراف جميعها ضبط النفس”، مشيرة إلى “مدى تعقد وحساسية الوضع في شبه الجزيرة الكورية”.