سلمان للإغاثة يوزّع 646 سلة غذائية في ولاية قندوز بأفغانستان
إجراء أول عملية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت بالقصيم
إندونيسيا ترفع مستوى التحذير من بركان جبل بور ني تيلونج
المنتدى السعودي للإعلام 2026 يطلق ثاني لقاءات مبادرة “ضوء” في القصيم
حساب المواطن يوضح طريقة الإفصاح عن دخل حافز
“ضوء المنتدى السعودي للإعلام” تحط رحالها في القصيم لاستكشاف الريف والاقتصاد المحلي
الأمم المتحدة تدين تعليق إسرائيل لأنشطة الإغاثة في غزة
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10490 نقطة
القبض على إثيوبي لترويجه الحشيش والأقراص المخدرة بالرياض
حدث بيئي نادر.. رصد “نسر روبّل” المهدد بالانقراض بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
لا يخفى على عاقل الدور الحيوي لقيادة المرأة للسيارة في حمايتها من ضعاف النفوس، ومساعدتها في قضاء احتياجاتها العملية والعائلية، إضافة لمساعدة الرجال ومشاركتهم في رفع شأن الأسرة السعودية، وتخفيف الأعباء الاقتصادية على محدودي الدخل.
وصنف مراقبون فوائد قيادة المرأة للسيارة على النحو التالي:
الحد من استقدام السائقين:
قرار قيادة المرأة للسيارة يسهم بنسبة كبيرة في الحد من استقدام السائقين الوافدين وتوفير عوائد مرتباتهم لصالح الأسر السعودية، كما يحميها من الوقوع في مشكلات مع عمالة غير معروف أخلاقياتها.
وهو ما أكد عليه الأمير الوليد بن طلال، موضحًا في تغريدة لها على موقع “تويتر”، أن “السماح للمرأة بالقيادة يؤدي إلى الاستغناء عن نحو 500 ألف سائق وافد، وما لذلك من مردود اجتماعي واقتصادي”.
حماية الأطفال وطلبة المدارس:
مشاركة المرأة السعودية لزوجها في توصيل الطلاب للمدارس يجنبهم ركوب سيارات أجرة، مع أشخاص غرباء قد يتهورون بقيادة جنونية غير مبالين بحياة من معهم.
الحد من جرائم التحرش والاختطاف:
قيادة المرأة للسيارة تجنبها التعرض لجرائم التحرش والاختطاف والقتل، حيث يستغل بعض الغرباء والمجرمين في ارتكاب جرائمهم، خروج الطالبات للمدارس، وكذلك توجه النساء للعمل وقضاء احتياجاتهم اليومية.
مواجهة الطوارئ:
قد تطرأ على الأسر بعض الظروف الصعبة التي تحتاج فيها المرأة لقيادة السيارة والتصرف السريع، لاسيما في حالة المرض الفجائي للزوجة أو أحد أفراد الأسرة، أو حدوث مكروه لهم، بما لا ينتظر وصول الإسعاف.
مساندة الزوج:
يعاني الكثير من الرجال في المملكة من عدم المواكبة بين عمله وبين بعض الأمور العائلية التي تؤثر على واجباته الوظيفية، مثل الاستئذان اليومي لتوصيل أولاده وزوجته من وإلى المدراس أو غيرها من الأماكن، وهو ما يمكن مواجهته بمساندة الزوجة في القيادة ومرافقة أطفالها وأبنائها، بما يجسد العلاقة التشاركية في العصر الحالي.
إغاثة النساء:
قيادة المرأة للسيارة تمكنها من إغاثة نفسها وقضاء أمورها العاجلة دون انتظار وصول الآخرين لها، أو الاضطرار للركوب مع سائق غريب عنها.
مساعدة ولي الأمر المسن:
قيادة السيارة قد تشكل عبئًا على بعض أولياء الأمور المسنين، فلا يستطيع قضاء حاجة عائلته إلا من خلال أحد زوجاته أو بناته، بدلًا من استقدام سائق أجنبي أو غريب عن عائلته.
مساعدة محدودي الدخل:
لا يستطيع محدودو الدخل أن يوفوا برواتب للسائقين الوافدين، وبذلك تزيل قيادة المرأة للسيارة عبئًا كبيرًا من على محدودي الدخل، وتجعلهم يقضون أمورهم بكل سلاسة.
إنصاف المرأة العاملة:
قيادة المرأة للسيارة توفر الكثير من المال والوقت والجهد والأمان للمرأة العاملة أو الموظفة التي يتطلب عملها الانتقال من مكان إلى آخر، إضافة إلى متابعة أمور حياتها الشخصية، وأغراض التسوق وشؤون المنزل.
تقليل الحوادث وأزمات السير:
تشير تقارير مرورية عربية إلى أن قيادة المرأة للسيارة تُعد أكثر انضباطًا وتطبيقًا لتعليمات المرور من الرجال الذين يتسمون بالتهور. كما أوضحت الدراسات أنه من النادر جدًّا على سبيل المثال أن يتم ضبط امرأة ترتكب “التفحيط” أو تقود سيارتها من دون رخصة قيادة، كما يسهم اقتناء النساء للسيارات الحديثة والتزامهن بقواعد المرور في تخفيف أزمات المرور التي تنجم عن تعطل المركبات القديمة، أو التهور في القيادة أو عدم الالتزام بالتعليمات المرورية.
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد وجه بالسماح للمرأة بالقيادة مع مراعاة تطبيق الضوابط الشرعية اللازمة والتقيد بها.