بالمستندات.. مؤامرة بين ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح لبيع ممتلكات بالخارج

السبت ٩ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ٣:١١ مساءً
بالمستندات.. مؤامرة بين ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح لبيع ممتلكات بالخارج

مؤامرة كانت تخطط لها ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح، حيث حذرت الحكومة اليمنية تحالف الحوثي وصالح من التصرف بممتلكات وعقارات الحكومة اليمنية وممتلكات بعثاتها الدبلوماسية في الخارج.


وأكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، أمس الجمعة، “أن وثائق وممتلكات السفارات اليمنية في الخارج موجودة في مبنى وزارة الخارجية في العاصمة صنعاء الذي استولى عليها الانقلابيون، وإن المدعو هشام شرف مكّن الحوثيين من الاستيلاء عليها، وتعمل قيادة التحالف الانقلابي على التواطؤ لبيع الممتلكات يساعدهم المدعو شرف المنتحل لصفة وزير الخارجية، والذي حاول التغطية على البيع من خلال انتحال الصفة لشرعنة وضعه ليتمكن من مواصلة بقية المخطط بإصدار تفويض لسماسرة إيرانيين ولبنانيين ومحامين تخولهم ببيع مقرات تابعه للحكومة اليمنية في أكثر من دولة “.
وتابع البيان “أن الخارجية اليمنية قد شرعت في مخاطبة الدول المعنية وفي مقدمتها وزارة الخارجية البريطانية، لتحذيرها من التعامل مع أي تصرف بممتلكات الجمهورية اليمنية وبعثاتها الدبلوماسية”.

وشددت وزارة الخارجية على أنها لن تسمح بالمساس بأي من ممتلكات الجمهورية اليمنية، وأنها ستلاحق قضائيًا كل المتورطين في هذه المؤامرة التي تسعى لشرعنة تصرفات الانقلابيين بممتلكات الدولة اليمنية.
ولفتت الوزارة إلى أن هذا النهج من قبل الانقلابيين يأتي استمرارًا للممارسات الهمجية في الاستيلاء على أموال الدولة وممتلكات البعثات الدبلوماسية لدى اليمن، موضحة أن التحالف الانقلابي سبق وقام بإجراء عملية بيع غير قانونية لعقار مملوك للسفارة التركية في صنعاء.


كما جددت موقفها الرافض لأي تصرفات أو عبث بممتلكات الجمهورية اليمنية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج أو ممتلكات البعثات الدبلوماسية للدول الشقيقة والصديقة في الداخل، مؤكدة أن تلك أفعال يجرمها الدستور اليمني ويعاقب عليها القانون.
وبحسب “العربية”، فهناك نسخة من رسالة رسمية وجهها السفير اليمني في لندن، ياسين سعيد نعمان، إلى وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، حول مخطط الميليشيا الانقلابية لبيع منزل السفير في لندن ومنزل برمنجهام.
وكشفت الرسالة وجود مخطط يجري الإعداد له وتنفيذه من قبل الانقلابيين في صنعاء لبيع ممتلكات الدولة مستخدمين وثائق الملكية الموجودة لديهم في مبنى وزارة الخارجية بصنعاء، بتواطؤ مع سماسرة ذوي خبرة في هذا المجال، وأخرى من “الحوثيين المخبرين مع السفارة الإيرانية في لندن”، بحسب الرسالة.

 

إقرأ المزيد