انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية
أدّى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بعد صلاة العصر اليوم، صلاة الميت على شهيد الواجب وكيل رقيب مساعد بن شعيب الرشيدي (رحمه الله) ، الذي استشهد في ميدان الشرف والكرامة بالحد الجنوبي، وذلك في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بمدينة بريدة بحسب واس.
وأدّى الصلاة معه وكيل إمارة القصيم عبدالعزيز الحميدان، وقائد لواء الخليفة عمر بن عبدالعزيز بالحرس الوطني بالقصيم اللواء محمد بن عواض الجعيد، ومدير شرطة القصيم اللواء بدر بن محمد الطالب، وعدد من القيادات الأمنية والمسؤولين وأقارب الشهيد، وجموع من المصلين.
ونقل سمو أمير منطقة القصيم لوالد وذوي الشهيد، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي العهد – حفظهما الله – ، سائلاً الله تعالى أن يتقبله من الشهداء والصالحين.
وأكد سموه أن المصاب مصاب الجميع وأن العزاء للوطن كافة قبل أن يكون لذوي الشهيد ، نظير ما قدمه رحمه الله من شجاعة وفداء ، واستشهاده وهو على رأس العمل يؤدي مهامه على أكمل وجه خدمة لدينه وملكه ودفاعاً عن وطنه وحماية مجتمعه ، مثنياً على المواقف البطولية التي يسطرها رجال الأمن ضد من يعبث بأمن الوطن، مؤكداً أنهم يقفون سداً منيعاً ضد كل من يحاول المساس بالوطن ومواطنيه.
وقال سمو الأمير فيصل بن مشعل : “إن الشهيد استشهد في ميدان العز والشرف ، وهو يؤدي واجبه الذي أؤتمن عليه ، وأفنى حياته في سبيل الحفاظ على أمن الوطن ، وما استشهاده إلا دليل على إخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه وقيادته الرشيدة ، التي تفتخر بأبنائها وبما يقدمونه من تضحيات في سبيل الدفاع عن أمن هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً”.
وعبر أسرة الشهيد من جانبهم عن تقديرهم لولاة الأمر ولأمير منطقة القصيم على تعازيهم ومواساتهم مما يجسد عمق الروابط بين القيادة والمواطن ، مؤكدين أن استشهاد ابنهم شرف وواجب تجاه دينه وملكه ووطنه.