ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
مراوغة مستمرة ينفذها نظام تميم بن حمد، فتارة يزعم عودته إلى الصف الخليجي واستعداده للحوار والموافقة على المطالب الـ13 التي قدمتها الدول الأربع، وتارة أخرى يتدخل بوكالة الأنباء القطرية الرسمية ويزعم اختراقها ثانيةً للمزيد من المراوغة.
وهي ليست المراوغة الأولى لتميم قطر ولن تكون الأخيرة، فتاريخه يشهد بعدم تحمله المسؤولية أمام وعوده، وهو ما دفع المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني للتعليق على عدم الوضوح القطري بقوله “بدأوا يمهدون أنهم يقولون وكالة الأنباء مخترقة، فماذا عن بث قناة الجزيرة أهو مخترق بعد؟
ورأى القحطاني أن قذافي الخليج – تميم – “وصل لمرحلة بالهبال ما وصلها سميه”.
وأضاف المستشار في الديوان الملكي “خيال المآتة الدمية تميم مسكين ومستضعف ولا يملك من أمره شيئًا”، متابعًا “تنظيم الحمدين وجهوه حيث يشاؤون ثم ورطوه ببيان وكالة الأنباء القطرية الكاذب”.
وختم القحطاني بتغريدة “عاق أبوه قذافي الخليج ظن أنه سيحفظ ماء وجهه أمام شعبه بالبيان الكاذب ثم يتباكى بالهاتف (والله غلطة وبنحاسبهم) لا مكان لحسن النية مع الكاذبين”.
وتلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالًا هاتفيًا أمس، من تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر.
وأبدى أمير قطر خلال الاتصال رغبته بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع.
ورحب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برغبة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وسيتم إعلان التفاصيل لاحقاً بعد أن تنتهي المملكة العربية السعودية من التفاهم مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية.
وبعدها، صرح مصدر سعودي مسؤول في وزارة الخارجية أن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بأي صلة، وأن ما تم نشره في وكالة الأنباء القطرية هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة العربية السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق وذلك بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه سمو ولي العهد من أمير دولة قطر بعد دقائق من إتمامه، فالاتصال كان بناءً على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب.
وتابع “ولأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به”.
وأكدت المملكة أن تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار.