ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
تشارك الهيئة العامة للطيران المدني، ممثلة بالإدارة العامة للتشغيل التجاري للمطارات، في فعاليات مؤتمر مناولة الشحن الجوي التاسع، والذي يقام هذه الأيام بالعاصمة المجرية بودابست.
ويعد المؤتمر أحد أهم المنصات في العالم لمناقشة مشاكل الشحن الجوي ووضع الآليات والحلول لها والتعريف بأحدث التطورات في مجال الشحن الجوي، والذي يعد منصة عالمية للعديد من الشركات المختصة في المعرض المصاحب لتُقدم فيه خدماتها وتبحث سبل التعاون المشترك على أوسع نطاق، كما يحرص الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) على المشاركة في هذا المحفل الدولي، الذي تقام على هامشه ورش عمل متخصصة في عدة مجالات.
من جانبه، قال المهندس طارق بن عثمان العبدالجبار، مساعد الرئيس للمطارات: إن مشاركة الهيئة في هذا التجمع العالمي فرصة لتعزيز مكانة المملكة وتدعيم علاقاتنا بشركائنا على مستوى العالم، والأهم من ذلك أن التواجد في هذا المؤتمر ستمكننا من الالتقاء مباشرة بمختلف الجهات ذات الصلة بالشحن الجوي، وهي طريقة فعالة لبناء العلاقات مع المستثمرين.
وأضاف العبدالجبار: “إن هذا المؤتمر يشكل منصة مستقلة للتعريف بأحدث التطورات في مجال الشحن الجوي، وآخر المشاريع والتوجهات العالمية، وكذلك آخر التقنيات المتطورة، وهو فرصة للالتقاء الإدارة العامة للتشغيل التجاري للمطارات مع شركات عالمية مختصة بمجال الشحن الجوي وغيرهم من الجهات المتخصصة في هذه الصناعة، وهذا يعد امتدادًا لتحقيق أهداف الهيئة في جذب الاستثمارات العالمية ورفع مستوى الخدمات المقدمة في المطارات بجودة عالية”.
وأشار إلى أن الطلب على الخدمات اللوجستية الجوية في المملكة مرتفع جدًّا؛ مما يعزز من زيادة النشاط الاقتصادي الذي سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، ويسهم في زيادة الاستثمارات الخارجية ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة في مطارات المملكة، منوهًا إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني تعمل على تطوير البنى التحتية في مطارات المملكة لخلق طاقات استيعابية لاحتواء الطلب المتزايد على حركة الشحن الجوي في المملكة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين؛ مما سيؤدي إلى خلق فرص عمل كثيرة للمواطنين.
من جهته، أكد عبدالرحمن بن معن المبارك نائب المدير العام للتشغيل التجاري للمطارات، أن الهيئة العامة للطيران المدني تسير حاليًّا وفق إستراتيجية واضحة نحو خلق طاقات استيعابية وبنى تحتية للشحن وتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير في المطارات، وذلك لتنمية الحركة الجوية وتحسين الخدمات، وأشار المبارك إلى أن الهيئة طرحت المنافسة على رخصة المشغل الثاني للشحن في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وسوف يتم إعلان اسم الشركة الفائزة خلال الأيام القليلة القادمة.
وأوضح أن المشاركة في فعاليات مؤتمر مناولة الشحن الجوي التاسع المقام في عاصمة دولة المجر بودابست يهدف الالتقاء مع شركات عالمية متخصصة في الشحن الجوي، والتعرف على أحدث التطورات العالمية في هذا المجال، من خلال هذا المؤتمر، مضيفًا أن الهيئة تعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية، وستقوم قريبًا بطرح المنافسة على الرخصة الثانية لمشغل الشحن في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وقال المبارك: “الإدارة العامة للتشغيل التجاري بالمطارات تعتبر الأهم في جذب الاستثمارات، وأحد أهم أهداف هذه الإدارة هو خصخصة المطارات وتحويلها للتشغيل بأسس تجارية استثمارية، وهناك نمو متزايد في الطلب على الخدمات اللوجستية بالمملكة، ويوجد الكثير من الفرص الاستثمارية القادمة المفتوحة لجميع المستثمرين في مجال الشحن واللوجستية، وذلك بتطبيق أفضل المعايير لجذب وزيادة الاستثمارات العالمية في المملكة”.