ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
تحت ضغوط مستمرة للمجتمع الدولي لتعديل موقف الصين المساند لكوريا الشمالية على المستوى السياسي والاقتصادي، بدا من الواضح أن بكين في طريقها للاستجابة إلى تلك الضغوط، لا سيما فيما يتعلق منها بالشق الاقتصادي، والذي يمثل المتنفس الوحيد للاقتصاد في بيونغ يانغ.
وخرجت وزارة التجارة الصينية للإعلان عن قرارات جديدة تتعلق بنمط معاملاتها التجارية مع بيونغ يانغ، حيث أعلنت، اليوم السبت، أنها ستحد من صادرات البترول المكررة بدءاً من بداية أكتوبر وستحظر استيراد المنسوجات الكورية الشمالية، إضافة إلى حظر تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى الشمال على الفور.
وذكرت وكالة أنباء اسوشيتد برس الأمريكية، أن الصين تمثل حوالي 90% من تجارة كوريا الشمالية. وتقدر هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” أن الحظر على النسيج سيكلف كوريا الشمالية أكثر من 700 مليون دولار سنوياً، وهو الأمر الذي من الممكن أن ينعكس سلباً على أدائها الاقتصادي.
وقالت الوكالة إنه “من المُعتقد أن المنسوجات هي أكبر مصدر للدخل الأجنبي في كوريا الشمالية عقب سلسلة من العقوبات الدولية التي بموجبها قطعت بكين مشتريات الفحم وخام الحديد والمأكولات البحرية وغيرها من السلع”.
واتخذت الأمم المتحدة قرارات عقابية رداً على التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية، والتي قال الخبراء عنها إنها الأكبر من أي تجربة أخرى في وقت سابق خلال الأيام الأولى من الشهر الجاري، كما اختبرت البلاد أكثر من 12 صاروخاً هذا العام، بعضها قد حلق فوق اليابان، وهو حليف قوي للولايات المتحدة”.
وتعوّل كوريا الجنوبية واليابان على القرار الاقتصادي الصيني لإرجاع كوريا الشمالية عن مسارها في التطوير النووي، والذي يشكل تهديداً خطيراً على الأوضاع الأمنية في البلدين، لا سيما وأن بكين تظل المساند الاقتصادي والسياسي الأول لبيونغ يانغ في ظل ما تعانيه من عقوبات دولية عنيفة.