السعوديون خلف القيادة: نحن الصخرة الصلبة في وجه أمواج التخريب

الخميس ١٤ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١٠:٣٧ صباحاً
السعوديون خلف القيادة: نحن الصخرة الصلبة في وجه أمواج التخريب

الوطن، ليس مجرّد أرض ودولة، بل هو كيان راسخ في القلب، نبني فيه مستقبلنا ومستقبل أجيال تأتي من بعدنا، في ظل قيادة رشيدة تدرك أهمّية بناء الإنسان، وأساليب ذلك، بتوفير الأمن والأمان، والرعاية والسلام، هذه هي المملكة التي يريدون النيل منها، وإسقاط حصنها الثابت، الذي بات يشّع بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده الأمير محمد بن سلمان  شرقًا وغربًا، وينهض بالأمّتين العربية والإسلامية، في وجه تحدّيات العصر الراهن، من إرهاب ومخططات ساعية إلى التدمير.

أمننا خط أحمر:

العبثية، التي دفعت تنظيم الحمدين نحو السعي لإسقاط الوطن السعودي، تلاقي اليوم صخرة منيعة، ليس فقط على المستوى الأمني، بل أيضًا على المستوى المجتمعي، إذ تصدى المواطنون، عبر وسم “ضد مؤامرة 15 سبتمبر”، على مواقع التواصل الاجتماعي، للدعوات التي أطلقها المرتزقة .

وأكّد النشطاء، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم على الدعوات، عمق اللحمة الوطنية، وأبعاد الدعم اللامحدود الذي يساند القيادة داخليًا، إذ إنَّ المواطنين يدركون جيّدًا أنَّهم في رخاء وأمن وأمان، تفتقر إليه غالبية الشعوب في محيطهم.

وأشار المواطنون إلى أنَّ “الشعب السعودي أسقط كل المحاولات السابقة، وسيثبت أنه الصخرة الصلبة التي تتكسر عليها كل خطط التخريب والفوضى والاستهداف”، مشدّدين على أنَّ الوطن كما الأم، لا غنى للمرء عنه.

ولاة أمرنا في قلوبنا

وأضافوا “نعم نحن ضد مؤامرة ، من يفتعل هذه الأمور ويتأثر بها هم مجرد مرتزقة ويتبعهم حمقى، علينا أن نكون صفاً واحداً ضد أعداء الوطن”.

وشدّد المواطنون على أنَّه “لا حيادية في أمن الوطن، وتذكر عزيزي المواطن إنك رجل الأمن الأول، وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه، الوطن يستحق الكثير”، لافتين إلى أنَّ “مطلقي هذه الدعوات لا يعرفون أنَّ شعبنا يعشق أرضه وحكامه، وأنّنا بايعناهم من رضا وحب، يحلمون أن تزعزع هذه العلاقة، وهو الأمر المحال”.

لا عودة إلى الاقتتال والتناحر:

وبيّن النشطاء أنَّ “الشعب السعودي يتطلع بشغف للتحديثات والنقلات التي سيحدثها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للبلد. ولن يُقدم الشعب السعودي على جنون يؤخره ١٠٠ سنة، بعدما قضى 800 سنة في حروب قبلية ومناطقية، اليوم سنشمر عن سواعدنا لبناء وطننا لا تدميره وجعله عرضة تنهشه مخالب السباع الطامعة”.

إقرأ المزيد