ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال
حذر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إسرائيل من عواقب الممارسات التي تتبعها بشأن مدينة القدس الشرقية واحتمالات أن يؤدي ذلك إلى الدخول في حرب دينية.
وقال عباس في كلمته أمام اجتماع الدورة (72) للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم: إن هذه الممارسات تؤجج مشاعر العداء الديني الذي يمكن أن يتحول إلى صراع ديني عنيف، محذرًا الحكومة الإسرائيلية من مغبة ذلك وحملها المسؤولية الكاملة عن تداعياته.
وأضاف إن ما تقوم به إسرائيل من تغيير للوضع التاريخي القائم في القدس والمس بمكانة المسجد الأقصى على وجه الخصوص هو لعب بالنار، لا تحاولوا الذهاب إلى حرب دينية، فإنها خطيرة عليكم وعلينا.. صراعنا سياسي فلْنُبْقِ هذا الصراع سياسيًّا، ابعدوا عن القضايا الدينية.
وأوضح الرئيس الفلسطيني أن إسرائيل ما زالت تتنكر لالتزاماتها تجاه عملية السلام رغم المساعي الفلسطينية الحثيثة لإنجاح العملية، كما تصر على إفشالها باستمرارها في بناء المستوطنات.
وأضاف: “في كل مكان تُبنى المستوطنات لم يعُد هناك مكان لدولة فلسطين، وهذا غير مقبول لنا ولكم، وعليكم المسؤولية. أن تتنكر إسرائيل لحل الدولتين، أصبح يشكل أمرًا خطرًا وحقيقيًّا على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بما يفرض علينا القيام بمراجعة إستراتيجية شاملة لهذه العملية، فلا يكفي أن يكون الالتزام بالسلام من جانب واحد”.
وأشار إلى أن حل الدولتين في خطر، وقال: إذا كانت إسرائيل لا تريد حل الدولتين أو السلام فعليها أن تستلم مسؤولياتها وتبعاتها، مؤكدًا في الوقت نفسه التزام فلسطين بالقانون الدولي والشرعية الدولية وحل الدولتين على أساس حدود عام 1967.
واتهم إسرائيل باتباع نظام الفصل العنصري، وتساءل عن سبب قبول العالم لهذا الوضع في القرن الحادي والعشرين.
وبالنسبة لغزة، قال عباس: لا أحد أحرص منا على شعبنا في قطاع غزة. كما أكدنا عدم وجود دولة فلسطينية في غزة، ولا دولة فلسطينية بدون قطاع غزة.
وحول الاتفاق الذي تم التوصل إليه في القاهرة، أعرب الرئيس الفلسطيني عن ارتياحه للاتفاق وعن إلغاء ما قامت به حركة حماس من إجراءات أعقبت الانقسام بما في ذلك الحكومة التي شكلتها لتكريس الانقسام، والالتزام بتمكين حكومة الوفاق الوطني التي شكّلها معهم في عام 2014 وإجراء انتخابات عامة.
وقال الرئيس عباس: إن الحكومة ستتوجه الأسبوع المقبل إلى غزة لممارسة أعمالها هناك.