هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
طقس الثلاثا.. أمطار غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
استبدال الحقيقة، والكذب والافتراء على الوطن، من أجل الظهور بمظهر المناضل، حيلة قديمة، اتّبعها كثيرون قبل جمال خاشقجي، إلا أنَّ ظهور الأخير علينا، في مقال عبر موقع صحيفة “الواشنطن بوست” الأميركية، يمجّد فيه جماعة الإخوان الإرهابية، ضد الوطن ومصالحه، يؤكّد أنَّ البعض لم يزل يعيش في زمن الأنا ومن بعدي الطوفان.
وأكّد الكاتب والإعلامي محمد الخالد، في تصريح خاص إلى “المواطن“، أنَّ “هذا هو جمال خاشقجي، لم يتغير ولم يتبدل، فما يحدث بالضبط منه هذه الأيام، يلخّص بأنَّ ما كان يقوم به في الخفاء، بات يمارسه في العلن، بعد أن سقط قناعه الذي كان يرتديه في السابق”.
وشدّد الخالد على أنَّ “محاولة خاشقجي أخيرًا ترويج أخبار تدعي زورًا أن ما يحدث في المملكة (اعتقالات)، إثر تفكيك خلية استخباراتية تديرها الجماعة الإرهابية وتسعى إلى استهداف وزارة الدفاع بالانتحاريين، هي محاولة يائسة من خاشقجي لإثارة الرأي العام العالمي، معتقدًا أنه بهذه الطريقة يستطيع تكوين أداة ضغط على المملكة، لتخليص المتهمين المقبوض عليهم من طرف النيابة العامة بطريقة نظامية قانونية”.
وأوضح أنَّ “خاشقجي يحب تمثيل دور المناضل، ويريد بأي طريقة كانت أن يلفت الانتباه، شأنه بذلك شأن كل أفراد جماعته، ولعل ما يثبت ذلك تصريحاته أخيرًا في شأن الإخوان المسلمين الإرهابيين، وتطبيله المستمر للإرهابي القرضاوي، على الرغم من أنَّ الحكومة في المملكة وباقي الدول الداعية لمكافحة الإرهاب حول العالم، أدرجتهم ضمن الجماعات الإرهابية”.