سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة
طالب التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان المجتمع الدولي بممارسة مزيد من الضغوطات على ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية؛ لوقف جرائمها ضد المدنيين وتنفيذ القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار رقم 2216.
وأشار التحالف إلى المجزرة المروعة التي ارتكبتها الميليشيا الانقلابية، مساء أمس، في مدينة تعز، والتي راح ضحيتها استشهاد 3 أطفال وأصيب 12 آخرون؛ في مجزرة جديدة ارتكبتها ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية بقذيفة هاوزر أطلقتها من موقعها في تبة السلال شرق المدينة استهدفت حي “شِعب الدُّبا” بمحافظة تعز.
وقال التحالف في بيان: “إن هذا النهج الإجرامي دأبت عليه تلك الميليشيا في مدينة تعز وقبلها في محافظات عدن ولحج وأبين ومأرب والبيضاء وشبوة وغيرها من المدن والمحافظات اليمنية، حيث قتلت الآلاف من الأطفال والنساء، وتأتي هذه الجرائم ضمن سلسلة طويلة من جرائم الحرب والإبادة التي تقترفها الميليشيا الانقلابية دون خوف ولا وازع ديني أو أخلاقي أو قانوني”.
وأضاف البيان: “لقد ارتكبت- وما زالت ترتكب- هذه الميليشيا مختلف أنواع الجرائم بحق الشعب اليمني من خلال الحصار وقتل وقنص المدنيين وتفجير المنازل والمستشفيات والمدارس ودور العبادات وسجن المعارضين لها وخطف وإخفاء الصحافيين والنشطاء الحقوقيين والسياسيين، إضافة إلى استمرارها في اعتقال وإخفاء قادة عسكريين ومدنيين وسياسيين والذين شملهم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216”.
وأكد التحالف أن الحصار المفروض على مدينة تعز منذ ما يقارب ثلاث سنوات من قبل الميليشيات ومنعها من وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية ومنع ممثلي المنظمات الإنسانية من دخول المدينة للتعرف عن الوضع الإنساني للمدنيين يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المدنيين.
وحيا البيان المرأة اليمنية التي تقف بصلابة أمام آلة الدمار والقتل للميليشيا الانقلابية، وتدفع ثمن وحشية الميليشيا التي لا تعترف بالقوانين والأخلاق والأعراف، لكن ذلك لم يمنع المئات من أمهات وزوجات المختطفين والمخفيين قسرًا من التصدي لهذه الميليشيا وأعمالها البشعة بالوقفات الاحتجاجية السلمية رغم ما يتعرضن له من اعتداءات مستمرة مع حساسية هذا الأمر في المجتمع اليمني الذي لم يعهد التعرض للنساء رغم سلمية وقفاتهم.