السجن وغرامة مالية عقوبة الدخول إلى منطقة الحدود البرية القبض على مخالفَيْن لتهريبهما القات في جازان ترامب يحتفل مع الجماهير بالفوز بالرئاسة قبل التنصيب الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت التجارة: تنفيذ 200 ألف زيارة تفتيشية ومباشرة 150 ألف بلاغ تجاري بالفيديو.. أنصار الرئيس المعزول يقتحمون محكمة في كوريا الجنوبية سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12331 نقطة البلديات والإسكان تُصدر الدليل المحدث لاشتراطات المرافق الترفيهية تجمع نجران الصحي ينقذ مريضة بعد تسلخ الشريان الأورطي أمانة عسير تُصادر 1.6 طن من الأغذية الفاسدة والملابس التالفة
كل يوم تتكشف حلقة جديدة من سلسلة مسلسل العبث بالأمن القومي لدول الخليج، عبر العناصر الإرهابية التي تدعمهم قطر، خاصة في كل من الإمارات والبحرين.
فبعد أيام عن كشف مكالمة مسربة بين رئيس وزراء قطر السابق وأحد الشخصيات الإرهابية في البحرين لقلب نظام الحكم، أماطت الإمارات اللثام اليوم عن مؤامرة جديدة تورطت بها قطر عبر عناصر تنظيم الإخوان.
كشف العضو السابق في تنظيم الإخوان عيسى خليفة السويدي، آلية العمل التي تنتهجها الجماعة الإرهابية في استقطاب الأشخاص لعضويتها، خاصة ممن يعملون في قطاع التعليم؛ لما له من أهمية وخطورة.
وأشار السويدي، الذي قضى في سجون الإمارات، 5 سنوات من أصل 10 هي مدة الحكم عليه، في لقاء أجرته معه قناة أبو ظبي، إلى الأسلوب الذي يعمل به التنظيم غير المرخص، لجمع الأموال والهبات.
وقال السويدي: إن التنظيم يعمد إلى التغلغل في المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات، من أجل نشر أفكاره لمحاولة التأثير على النشء.
وأوضح عضو الإخوان، الذي تدرج حتى أصبح عضوًا في مجلس شورى التنظيم، أن عددًا لا بأس به من أعضاء التنظيم في قطر يعملون في مجال التعليم، سواء في وزارة التعليم أو المدارس.
وسلط السويدي الضوء على الدعم الذي تقدمه قطر لأعضاء وقيادات التنظيم الفارين إليها من دول عدة، بينها الإمارات، حيث كُلف المدعو محمود الجيدة بجلب مبالغ من المال جمعت من الإمارات إلى قطر، لتقديمها لأعضاء التنظيم الهاربين.
وقال: “في قطر تلقوا الدعم المادي والمعنوي، بما في ذلك الحصول على المرور الآمن إلى دول أخرى منها تركيا وبريطانيا”.
وتابع السويدي: “قطر تحتضن كثيرًا من منظمات المجتمع المدني، أغلبها له ارتباط بمنظمات دولية، أهدافها تأهيل وتدريب الشباب على عمليات التغيير في دولهم. أعضاء الإخوان كانوا يحضرون هذه التدريبات للتعرف على كيفية إجراء ما يسمونه تغييرًا، لكنه في الحقيقة بلبلة وإثارة وعدم استقرار”.