الأخضر تحت 20 عامًا يفوز على الكونغو الديمقراطية وديًّا كثافة عالية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام الليلة فراس البريكان يختار أفضل مهاجم في التاريخ نادٍ أمريكي مهتم بضم دي بروين المرور: يجوز لغير السعوديين امتلاك مركبات خاصة بما لا يزيد على اثنتين ميتروفيتش يُعلق على إهداره ركلة الجزاء ضد سويسرا صرف دعم الحقيبة المدرسية يكون مرة واحدة بداية كل فصل دراسي جديد سالم الدوسري يتوج بجائزة جديدة الأرض تُعاند أصحابها في مجموعة الأخضر انهيار مبنى في تنزانيا والبحث بالأيدي والمطارق عن الناجين
كل يوم تتكشف حلقة جديدة من سلسلة مسلسل العبث بالأمن القومي لدول الخليج، عبر العناصر الإرهابية التي تدعمهم قطر، خاصة في كل من الإمارات والبحرين.
فبعد أيام عن كشف مكالمة مسربة بين رئيس وزراء قطر السابق وأحد الشخصيات الإرهابية في البحرين لقلب نظام الحكم، أماطت الإمارات اللثام اليوم عن مؤامرة جديدة تورطت بها قطر عبر عناصر تنظيم الإخوان.
كشف العضو السابق في تنظيم الإخوان عيسى خليفة السويدي، آلية العمل التي تنتهجها الجماعة الإرهابية في استقطاب الأشخاص لعضويتها، خاصة ممن يعملون في قطاع التعليم؛ لما له من أهمية وخطورة.
وأشار السويدي، الذي قضى في سجون الإمارات، 5 سنوات من أصل 10 هي مدة الحكم عليه، في لقاء أجرته معه قناة أبو ظبي، إلى الأسلوب الذي يعمل به التنظيم غير المرخص، لجمع الأموال والهبات.
وقال السويدي: إن التنظيم يعمد إلى التغلغل في المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات، من أجل نشر أفكاره لمحاولة التأثير على النشء.
وأوضح عضو الإخوان، الذي تدرج حتى أصبح عضوًا في مجلس شورى التنظيم، أن عددًا لا بأس به من أعضاء التنظيم في قطر يعملون في مجال التعليم، سواء في وزارة التعليم أو المدارس.
وسلط السويدي الضوء على الدعم الذي تقدمه قطر لأعضاء وقيادات التنظيم الفارين إليها من دول عدة، بينها الإمارات، حيث كُلف المدعو محمود الجيدة بجلب مبالغ من المال جمعت من الإمارات إلى قطر، لتقديمها لأعضاء التنظيم الهاربين.
وقال: “في قطر تلقوا الدعم المادي والمعنوي، بما في ذلك الحصول على المرور الآمن إلى دول أخرى منها تركيا وبريطانيا”.
وتابع السويدي: “قطر تحتضن كثيرًا من منظمات المجتمع المدني، أغلبها له ارتباط بمنظمات دولية، أهدافها تأهيل وتدريب الشباب على عمليات التغيير في دولهم. أعضاء الإخوان كانوا يحضرون هذه التدريبات للتعرف على كيفية إجراء ما يسمونه تغييرًا، لكنه في الحقيقة بلبلة وإثارة وعدم استقرار”.