القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
أثار مقطع فيديو لرجل أمن من منسوبي قوات الدفاع المدني، وهو يوثق حادث مروريًّا وقع بإحدى مدن المملكة موجة من الغضب، بسبب محاولة تفتيشه هاتف جوال ضحية الحادث.
وفي سياق متصل، أكد المحامي الدكتور إبراهيم زمزمي، في تصريحات إلى “المواطن“، أنه لا يحق لأي شخص تفتيش الجوال الشخصي مهما كان ما لم يكن صاحب سلطة ومخول له بذلك نظامًا.
وأوضح أنه ومن خلال الاطلاع على الفيديو يعتقد أن موثق الفيديو لم يقصد تفتيش الجوال، وإنما العثور على وسيلة للاتصال بذوي المتوفى.
وأردف أن توثيق الحوادث بالفيديو أمر مهم لا يعتبر جريمة ببعض الأحيان، إنما نشره قد يمثل جريمة في حالات ووقائع محددة ويعاقب عليه بما تنص عليه مواد نظام الجرائم المعلوماتية.
ولفت إلى أن من الواضح خلال المقطع المذكور أنه لا يوجد قصد جنائي، ولعل موثق الفيديو كان يريد تنبيه الناس من خطورة استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة غاية التوعية؛ كونه رجل سلطة عامة، وكان التصوير لمجمل الحادث ولم يكن للوجه ولا للوحة السيارة، خاصةً وأنه لم يذكر حتى اسم المتوفى كي نقول أن هناك قصدًا جنائيًّا.
وأضاف أن كان يترحم عليه أثناء الحديث في المقطع، مبديًا عدم تأييده لنشر مثل هذه المقاطع إلا من خلال الإدارة المختصة وليس من قبل الأفراد.
وفي وقت سابق، تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل مقطع فيديو لأحد رجال الأمن بعد مباشرة حادث مروري عند الساعة الخامسة مساء يوم السبت الماضي؛ مما نتج عنه وفاة قائد المركبة، حيث قال: “الله يعوض أهله”، متحدثًا أن “أمه قامت قبيل الحادث بمراسلته”، الأمر الذي اعتبره النشطاء تدخلًا وانتهاكًا في خصوصية الأشخاص.