ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
يُستحب للحاج عندما يدخل إلى المسجد الحرام أن يقدم رجله اليمنى قائلاً: أعوذ بالله العظيم ووجه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، ويشرع هذا الدعاء عند دخول سائر المساجد.
ثم يتجه إلى الكعبة المشرفة ليشرع في الطواف ومن السنة الاضطباع في هذا الطواف، وصفته أن يكشف الرجلُ المحرم عن كتفه الأيمن جاعلاً وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر ثم يشرع في الطواف سبعة أشواط بادئاً من الحجر الأسود، فإذا تسنى له الوصول إليه يُقبّله إن استطاع ولا يؤذي الناسَ بالمزاحمة والمدافعة ولا بالمشاتمة والمضاربة، فإن ذلك خطأ لما فيه من أذية للمسلمين ويكفي أن يشير إلى الحجر الأسود من بعيد قائلاً: الله أكبر. ثم يبدأ الحاج أو المعتمر طوافه ذاكراً ومستغفراً وداعياً الله بما شاء من الدعاء، أو قراءة القرآن الكريم دون أن يرفع صوته بأدعية مخصوصة كما يفعل البعض فإن ذلك يشوش على غيره من الطائفين.
وإذا وصل إلى الركن اليماني يتسلمه بيده إن تيسر له ذلك ولا يُقبّله أو يتمسح به كما يفعل البعضُ مخالفين بذلك سُنة النبي صلى الله عليه وسلم، وإن لم يتيسر استلام الركن اليماني يمض دون أن يشير إليه أو يكبر، ومن السنة أن يقول الحاج بين الركن اليماني والحجر الأسود: “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”. وهكذا يكمل الحاج طوافه كما بدأه سبعة أشواط بادئاً بالحجر الأسود مع كل شوط ومنتهياً إليه ويسن الرمل وهو الإسراع في المشي مع تقارب الخطى في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم فقط.
ومن الأخطاء التي يقع فيها بعضُ الحجاج والمعتمرين أثناء الطواف، دخولهم للحجر أثناء الطواف معتقدين أن ذلك جزء من الطواف والطواف من داخل الحجر يبطله لأنه بذلك قد أنقص من طوافه لكونه قد طاف ببعض الكعبة وليس حول البيت العتيق.
ومن المخالفات كذلك استلام جميع أركان الكعبة وربما جميع جدرانها والتمسح بها وبأستارها وببابها وبمقام إبراهيم وهذا غير جائز لأنه من البدع التي لا أصل لها في الشرع ولم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم.
ولا يجوز رفع الصوت أثناء الطواف لأن ذلك فيه تشويشٌ على المسلمين، أو التحدث أثناء الطواف ومزاحمة النساء للرجال وخاصة عند الحجر الأسود ومقام إبراهيم فيجب على الجميع الابتعاد عن هذه المخالفات.
وبعد الانتهاء من الطواف يبادر الحاج والمعتمر بتغطية كتفه الأيمن، ومن السنة المؤكدة بعد الانتهاء من الطواف صلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم إن تيسر له ذلك، وإلا فليُصلّ الركعتين في أي مكان من المسجد الحرام.
ويقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة (قل يا أيها الكافرون)، وفي الثانية بعد الفاتحة يقرأ سورة (قل هو الله أحد) وإن قرأ بغيرهما فلا بأس في ذلك.
وبعد الطواف يتجه الحاج والمعتمر إلى الصفا للسعي سبعة أشواط، فإذا دنى من الصفا يبدأ قائلاً: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ).
ثم يصعد إلى الصفا ويستقبل الكعبة ويحمد الله تعالى ويكبره ثلاث مرات رافعاً يديه ويدع ويكرر الدعاء قائلاً: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده)، ويكرر هذا الذكر ثلاثاً ويدعو بين ذلك بما شاء، وإن اقتصر على أقل من ذلك فلا حرج ولا يرفع يديه إلا إذا كان داعياً ولا يشير بهما عند التكبير؛ لأن ذلك من الأخطاء الشائعة عند كثير من الحجاج والمعتمرين.
ثم ينزل المحرم من الصفا متجهاً إلى المروة ماشياً يدعو بما يتيسر له من الدعاء لنفسه وأهله ولعموم المسلمين فإذا بلغ العَلَم الأخضر ركض الرجالُ ويُستثنى النساء من ذلك، وعندما يصل إلى العلم الأخضر الثاني يمشي كعادته حتى يصل إلى المروة، وعند وصوله إلى المروة يستقبل الكعبة ويقول مثلما قال من الذكر عند صعود الصفا ويدع بما يشاء ثم ينزل ويمشي حتى يصل إلى العلم الأخضر فيركض حتى يصل إلى العلم الثاني ثم يكمل مشيه كالمعتاد إلى أن يرقى الصفا وهكذا يكمل سعيه على هذه الصفة سبعة أشواط، فيكون ذهابه من الصفا إلى المروة شوطاً ورجوعه من المروة إلى الصفا شوطاً آخر، ولا حرج عليه إذا بدأ السعي ماشياً وشعر بالإرهاق أو ألمَّ به عارض صحي – لا قدر الله – أن يكمل سعيه راكباً العربة ويجوز للمرأة الحائض والنفَساء أداء السعي دون الطواف لأن المسعى ليس من المسجد الحرام ومن أبرز الأخطاء أثناء السعي إسراع النساء بين العلمين الأخضرين.
وبعد إتمام السعي يقصِّر المحرم شعر رأسه إذا كان متمتعاً ولا بد من تعميم جميع الرأس في التقصير، والمرأة تقصِّر من شعرها قدر أنملة وهي رأس الإصبع وبهذا يكون الحاج المتمتع قد أتم عمرته ويحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام.
وينبغي للحاج والمعتمر أن يكثر من التلبية في وقتها وتنطلق في العمرة من الإحرام حتى بداية الطواف وفي الحج من الإحرام حتى بداية رمي جمرة العقبة الكبرى صباح العيد قائلاً: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.