ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
تحقيق ورفع حصانة فإطاحة وقضبان، والمتّهم قاضٍ، صدمة اهتزت بسببها الثقة في المنظومة التي يعوّل عليها في إصدار أحكام منصفة في مصر، لا سيّما أنّها تأتي بعد الإعلان عن توقيف قاض اتّهم بتجارة المخدرات.
وتداول نشطاء موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، النبأ بفزع كبير، لا سيّما أنَّ المتّهم، تم القبض عليه متلبسًا بتقاضي رشوة مقابل إصدار عدد من أحكام البراءة، جورًا على القانون والعدالة المنتظرة منه.
وأكّد النشطاء، الذين رصدت “المواطن” آراءهم، أنَّه لا يوجد مبرر لقاض يتقاضى الرشوة من المحامين، مقابل تبرئة موكّليهم، في ميدان يعدُّ هو الفيصل في إبعاد المجرمين عن الشارع المصري، محمّلين القاضي مسؤولية تحوّل مرتكبي الجنح، إلى مجرمين محترفين، بعد الإفراج عنهم وإعلان براءتهم، إذ إنّهم لم يجدوا العقاب الرادع.
واستغرب النشطاء، المكان الذي يتسلّم فيه القاضي الرشاوي، إذ إنَّ الرقابة الإدارية ألقت القبض عليه متلبسًا في مقهى، مشيرين إلى أنَّ “الجرأة وصلت بالقاضي إلى تسلّم الرشوة في مكان عام، على مرأى ومسمع من الجميع، ما يؤكّد استهانته بالمنظومة التي هو فرد منها”.
وأشاد المصريون، بفطنة جهاز الرقابة الإدارية في الإسكندرية، الذي التفت إلى أنَّ القاضي المرتشي، يصدر أحكامًا بالبراءة في جميع القضايا التي ينظرها، معتبرين ذلك إنجازًا يحسب للجهاز، بعد استشراء الجريمة واستفحالها في المحافظة الواقعة شمال مصر.