أموريم يصدم جمهور مانشستر يونايتد: نُكافح للهروب من الهبوط! النصر يكتفي بالوصافة المحلية في بطولات 2024 فينيسيوس جونيور يتوج بجائزة جديدة تشكيل منتخب عمان لمواجهة الأخضر الاتحاد في 2024.. بداية مخيبة وعودة قوية فؤاد أنور: هذا ما ينقص الجيل الحالي مع الأخضر “المراقبة العصبية” تنقذ حياة معتمرة يمنية من ورم في قاع الجمجمة بمكة أصول الصناديق الاستثمارية العامة تتجاوز الـ 160 مليار ريال إضافة خدمة الشحن mix 2 إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام الصحفي أساسيًّا.. تشكيل السعودية لمواجهة عمان
دشّنت ميليشيات الحوثي، مراكز صيفية في عدد من مديريات محافظة إب وسط اليمن؛ بغية نشر الطائفية وتعاليم المذهب الاثنا عشري الذي تعتنقه قياداتها، وسط رفض واستياء شعبي، ومحاولات إجبار الآباء بالقوة للقبول بالتحاق أبنائهم فيها.
وافتتحت ميليشيات الحوثي، مخيّمات صيفيّة في مدارس خالد بن الوليد بمديرية المشنة، ومركزًا صيفيًّا بمنطقة ميتم بمديرية السبرة جنوب شرقي إب، ومدرسة أبو موسى الأشعري بمديرية المخادر، حيث تقوم بإلزام الطلاب بالصرخة الخمينية وتدريبات على فنون القتال والتعبئة العامة، تمهيدًا للزج بهؤلاء الأطفال في جبهات القتال، بعدما أطلقت حملة إعلامية واسعة، قوبلت بالتجاهل التام من طرف المواطنين؛ ما دفع قياداتهم إلى ممارسة الضغوط والإكراه على المواطنين لإرسال أطفالهم إلى تلك المراكز.
وتعاني اليمن، من محاولات تشييع المناهج التربوية، إذ أكّد حقوقيّون، رصدت “المواطن” ردود فعلهم، أنَّ الحوثيين بعد أن عجزوا عن تمرير المنهج الدراسي المعدل، عقب طباعة 25% منه، بسبب التعديلات الطائفية التي أجروها عليه، فإنهم يسعون حاليًّا لاعتماد ذلك المنهج في المراكز الصيفية.
وحذر النشطاء، من مخرجات تلك المراكز؛ كونها تستهدف ثقافة المجتمع وتسامحه وتحوله عبر النشء القادم إلى مجتمع طائفي ومذهبي.
ودعا النشطاء، أولياء الأمور إلى الحذر من خطورة الانصياع للضغوط التي تحاول ميليشيات الحوثي ممارستها للدفع بأبنائهم إلى تلك المراكز التي تسعى إلى تكريس الطائفية ونشر الكراهية والتدريب على السلاح لتوجيههم بالإكراه إلى جبهات القتال.