التشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في نشاط العطور والأقمشة الأخضر يُنهي استعداداته لمواجهة إندونيسيا عبدالله الحمدان: نسعى للفوز على إندونيسيا وإسعاد جماهيرنا مدرب إندونيسيا: أثق في اللاعبين والأخضر أصبح أقوى انطلاق أعمال المؤتمر الـ 25 للاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ بالرياض فهد بن سلطان يدشن مشروعات تنموية واستثمارية في تبوك بأكثر من نصف مليار ريال إلغاء ارتباط العلاوة بالرخصة المهنية.. خطوة في الاتجاه الصحيح وإنصاف للمعلمين رينارد: إندونيسيا منتخب قوي ونسعى للتطور هجوميًا أمير الحدود الشمالية لـ محافظ رفحاء المُعين حديثًا: تلمّسوا حاجات الأهالي أرامكو وسينوبك وفوجيان للبتروكيميائيات تضع حجر الأساس لمشروع جديد في الصين
وثقت عدسة “المواطن“، توافد عدد من ضيوف الرحمن إلى مشعر منى منذ وقت مبكر، وقبل ساعات قليلة من شروق شمس يوم التروية، الذي يعتبر أول أيام الحج، وسط منظومة خدماتية وأمنية عملت على تجهيزها المملكة طوال العام.
وشهد مشعر منى خلال الساعات القليلة الماضية، رفع الطاقة للأعمال للتأكد من جهوزيتها من عدة أعمال مختلفة مثل النظافة واستكمال الجهات المعنية ورؤساء مؤسسات الطوافة من الخدمات التي يقدمونها للحجاج.
كما جرى ترطيب الهواء عبر ضخ الرذاذ في المشاعر المقدسة، لمساعدة الحجاج في أداء نسكهم، وللحد من ضربات الشمس التي قد يتعرضون لها.
وسُمي يوم التروية في اليوم الثامن من ذي الحجة؛ لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدومًا في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج.
وقيل: سُمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم، ولكن الأقرب أنه سُمي كذلك لأن منى كانت محطة بين مكة وجبل عرفات “يرتوي” بها المسلمون بحصة ماء، ويستريحون فيها قبل توجههم إلى صعيد عرفات.
ومن أعمال هذا اليوم أنه في وقت الضحى يحرم الحاج من المكان الذي يمكث فيه، حيث ينوي أداء مناسك الحج، ويقول: “لبيك حجًّا” وهو ما يسمى بـ”الإهلال بالحج”.
وينطلق الحاج إلى منى وهو ملبٍّ، حيث يصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر كل صلاة في وقتها، ويصلي الرباعية منها ركعتين قصرًا بلا جمع، ولا فرق بين الحجاج من أهل مكة وغيرهم فالجميع يقصر الصلاة، ثم يبيت في منى هذه الليلة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
ويستحب الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء التوجه إلى منى، كما يستحب أداء صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم عرفة (اليوم التالي)، والمبيت في منى، وألا يخرج الحاج من منى إلا بعد بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة؛ لأن النبي محمد فعل ذلك.