أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
تتطور أسلحة القنص الروسية بمعدلات لا مثيل لها في بقية الأسلحة النارية الخفيفة.
ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى تعدد النزاعات الإقليمية الذي سبب زيادة الاهتمام بعمل القناصين في القوات المسلحة، علماً بأن التراث السوفيتي في هذا المجال كان متواضعاً جداً بعدما تقادمت بندقية SVD، التي استخدمتها القوات المسلحة طوال 50 عاماً، بغض النظر عن مزاياها التي لا تقبل الجدال.
لهذا السبب لا يكتفي مصممو الأسلحة الخفيفة حالياً بتأمين الاحتياجات الملحة للجيش الروسي فحسب، بل يجتهدون لتلبية المتطلبات المستقبلية عن طريق ابتكار نماذج سوف تضمن التفوق الناري في المستقبل القريب.
وتعد بندقية SVU ذات السبطانة القصيرة، والمصممة بداية تسعينيات القرن الماضي، سلاحاً فريداً من نوعه، في الوقت الذي تستطيع فيه هذه البندقية الرمي بنظام أوتوماتيكي.
ويشير المتخصصون في تصميم هذه البندقية إلى أنها مخصصة لعمليات القنص الدقيق على مسافات قصيرة نسبياً، تقدر بـ 250-300 متر، في إطار أعمال قتالية في ظروف المدينة مثلاً. حينما يواجه القناص جنود العدو ويتعين عليه استخدام البندقية وكأنها رشاش، يتحول السلاح إلى نظام الرمي الأتوماتيكي بمجرد الضغط على الزناد للنهاية، دون تحريك عتلة التحويل.
تجدر الإشارة إلى أن ارتداد السلاح بشكل ملحوظ أثناء الرمي الأتوماتيكي يعود لكبر عياره (7.62 ميليمتر)، ما يقلل من فعالية النيران. يركب مخزن البندقية خلف مقبضها كما تتصف سبطانة هذه البندقية بفوهة تلعب دور كاتم الصوت.
تعتبر بندقية “فيخلوب” عديمة الصوت سلاحاً لإصابة أهداف تتصف بالأولوية في ساحة المعركة، أي الأفراد الذين يرتدون سترات واقية من الرصاص، أو الذين يتواجدون داخل آليات مصفحة.
تستخدم البندقية طلقات عيارها 12.7 ميليمتر لضمان إصابة الأهداف، لأنها تجمع بين قدرتها على خرق الدروع (تستطيع خرق لوحة من الفولاذ سمكها 15 ميليمتراً على بُعد 200 متر) وسرعة “صامتة” للرصاصة.
تجدر الإشارة إلى أن وزن رصاصة الطلقة لهذه البندقية يبلغ 76 غراماً (للمقارنة، تزن رصاصة طلقة رشاش كلاشينكوف القصير نحو 4 غرامات). صممت هذه البندقية بداية العقد الأول من الألفية الثانية.
أما بندقية “كورد” (6S8)، فصممت لمكافحة القناصين، حيث تصيب رصاصتها من عيار 12.7 ميليمتر أي هدف على بعد 1500 متر، حتى إذا كان داخل ملجأ خفيف التحصين. صممت هذه البندقية عام 1997 مع أنها تطورت لعلاج أخطاء التصميم لأكثر من 10 سنوات، قبل أن تقبل في تسليح الجيش الروسي.
قد يعتبر البعض أن الرمي من السلاح الخفيف على مسافات أطول من 1500 متر شيء خيالي، إلا أن هذا حقيقة تؤديها بندقية “سومراك” (SVLK-14S) عيار 10.3 ميليمتر.
ويتكون هذا السلاح عملياً من منصة مبنية حول سبطانة ثقيلة تغلق يدويا. تخلى مصمم البندقية، فلاديسلاف لوبايف، عن أتوماتيكيات البندقية عمداً، كي يخفض اهتزاز السلاح قدر الإمكان. تلقم هذه البندقية بطلقة واحدة، حيث سمح التخلي عن المخزن بالاحتفاظ بصلابة جسم البندقية وتحقيق أعلى دقة أثناء الرمي.
ومن الممكن للقناص أن يعيد تلقيم البندقية بطلقات منفردة بعد الرمي من مسافة 2300 متر مثلاً، حيث من المستحيل عملياً إصابته بنيران أي أسلحة خفيفة. ويتطلب استخدام هذا السلاح تركيب أدوات رؤية متطورة، واستخدام أجهزة حسابية، ما يجعله سلاحاً لنخبة من القناصين.