الدولار يبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو
إمام المسجد الحرام المعيقلي في خطبة الجمعة: طاعة الله أجلّ نعمة وتقواه أعظم عصمة
الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة جرائم بموجب القانون الدولي
روسيا تحذر: إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
تحطم مروحية في نيويورك ومصرع جميع أفراد الطاقم
أسعار الذهب تسجل مستوى قياسيًا جديدًا
تجمع مكة الصحي ينقذ حياة مقيمين آسيويين
طقس الجمعة.. أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 6 مناطق
القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
لعبت التوسعات المستمرة التي شهدتها أروقة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وكذلك الارتقاء بالخدمات والبنى التحتية من مواصلات وطرق ومطارات وفنادق سكنية ومخيمات للحجاج في المشاعر المقدسة وغيرها من الخدمات المقدمة من حكومة المملكة دوراً كبيراً في ازدياد أعداد الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج خلال السنوات الماضية.
ففي الوقت الذي لم يتجاوز عدد الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج من الخارج عام 1390هـ (431.270) حاجًا كأقل نسبة توافد للحجاج خلال 48 سنة الماضية، بلغ عددهم في العام الماضي 1.325.372 حاجًا.
وكانت أعلى نسبة توافد للحجاج القادمين من خارج المملكة في العام 1432هـ بواقع 1.828.195 حاجًا.
وبلغ عدد حجاج الداخل في 1393هـ (514.790) كأقل نسبة توافد لضيوف الرحمن، فيما كانت أعلى نسبة حضور لحجاج الداخل في عام 1403هـ بواقع (1.497.795) حاجاً.
وشهد العام 1391هـ أقل نسبة توافد للحجيج من الداخل والخارج بعدد بلغ (1.042.027) حاجاً، وأعلى نسبة كانت في العام 1433هـ إذ بلغ عدد الحجيج (3.161.573) حاجاً.
وأوضح مدير غرفة العمليات في وزارة الثقافة والإعلام عبدالخالق الزهراني أن ازدياد عدد الحجاج كل عام وافقه زيادة وجودة واضحة للعيان في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتطور كبير في المرافق والمنشآت والتوسعة الضخمة التي شهدتها المشاعر المقدسة.
وبين أن وزارة الثقافة والإعلام ترصد التطور الكمي والكيفي لإبراز الجهود الجبارة المبذولة لخدمة الحجاج في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله ورعاههما.
وأكد أن المملكة وعلى فترات سابقة وحاليّة قامت وتقوم بتنفيذ مشروعات ضخمة وعملاقة تستهدف توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة وكافة المشاعر المقدسة لرفع الطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين أضعافاً مضاعفة ، لخدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إليها من كل مكان ، وخير شاهد على جهود المملكة التطوير الهائل في مشروع جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به وفي مشعر منى وفي مزدلفة وتوسعة منشأة الجمرات التي تتكون من أربعة طوابق إضافة إلى الدور الأرضي لاستيعاب قرابة أربعة ملايين حاج إضافة إلى تطوير الساحات في المنطقة المحيطة به التي تستوعب مئات الآلاف من الحجاج، فضلاً عن إيجاد نظام آلي لتنظيف الساحات ونظام النقل الترددي بالقطارات لنقل الحجاج من مزدلفة ومن مخيماتهم في منى إلى جسر الجمرات وكذلك إيجاد جسور مظللة وأنفاق عالية التهوية لضيوف الرحمن وقت النفرة إلى الحرم المكي الشريف، وربط هذه الجسور بمخيمات الحجاج بمشعر منى، وإنشاء عدد كبير من المستشفيات والعيادات الطبية لخدمة ضيوف الرحمن ومشروع الرش برذاذ الماء لتلطيف الجو لضيوف الرحمن أثناء سيرهم في شوارع عرفات، يضاف إلى ذلك مشروع الرفادة وسقيا زمزم وغيرها الكثير من الإنجازات والخدمات المميزة.
وسيشهد الحج كل عام المزيد والمزيد من المشاريع العملاقة لخدمة ضيوف الرحمن، منها على سبيل المثال مشروع القطار العملاق الذي يربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة وجدة مروراً بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، كل هذه المنجزات الضخمة والخدمات المتطورة تقدمها المملكة العربية السعودية بكل محبة وفخر واعتزاز لضيوف بيت الله الحرام.