الإشادة الأمريكية بـ ولي العهد تقدير لمساعيه الحميدة وتأكيد على دور السعودية المحوري عالميًا
حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
صاحبت وتيرة التصريحات المرتفعة بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية، حالة من الجدل حول مدى قدرة الأخيرة على استهداف المدن والقواعد الأميركية، ومدى إمكانية تحول ذلك إلى حرب عالمية جديدة بكامل مقوماتها.
ومع توعدات زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون باستهداف المدن الأميركية، سادت حالة من الجدل في الأوساط السياسية العالمية وداخل الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي بدا واضحًا من خلال انتشار تقارير تفيد بتأهب القوات الأميركية في قاعدة “غوام” العسكرية، والتي تعد أسهل الأهداف التي يمكن توجيه الصواريخ الكورية الشمالية لها حال حدوث اشتباك عسكري.
قدرات كوريا الشمالية
تفاوتت آراء الخبراء بشأن القدرات النووية لكوريا الشمالية، والتي تخرج بين الحين والآخر بتجربة أحد صواريخها الباليستية بعيدة المدى، وقال الخبير العسكري ديفيد رايت، من برنامج الأمن العالمي، الذي قال إن “الصواريخ الكورية الشمالية يمكن أن تصل إلى العاصمة واشنطن ونيويورك ولوس أنجلوس وهونولولو وشيكاغو وغوام”.
ويقول الخبير العسكري رايت: إن الصاروخ الباليستي يمكن أن يبلغ أقصى مدى له عند 6500 ميل، مما يجعل سقوطه ممكناً على مقربة من العاصمة واشنطن، التي تبعد عن بيونغيانغ 6830 ميلاً، مؤكدًا أن استهداف المدن الأميركية أمر محقق حال امتلاك بيونغ يانغ لأسلحة نووية من الأصل.
وبشأن سرعة الصواريخ، قالت مجلة “بزنس إنسايدر” الأميركية، إنه من الممكن أن تصل إلى جزيرة غوام في 18 دقيقة و30 ثانية، وإلى لوس أنجلوس في 38 دقيقة، وشيكاغو 39 دقيقة و30 ثانية، وذلك وفقًا لخريطة تقديرية عسكرية بالولايات المتحدة.
دفاع واشنطن
قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس للصحفيين، في زيارة مفاجئة إلى غرفة الصحافة في البنتاغون: “إذا ضُربت الولايات المتحدة، فإن هذا يمكن أن يؤدي بسرعة إلى اندلاع نزاع عسكري” واسع النطاق. وأضاف، أن الولايات المتحدة ستخوض حربًا مع كوريا الشمالية إذا ما أطلقت صواريخها على غوام.
ووفقاً للوزير، فإن الولايات المتحدة سوف تحرف فوراً مسار صواريخ كوريا الشمالية إذا كانت متوجهة إلى غوام، فقال: “سنعرف ما إذا كانت ستتجه إلى غوام خلال لحظات”. وأضاف “أعتقد أنهم إذا أطلقوا صواريخ على الولايات المتحدة، فإن هذا قد يتصاعد إلى حرب شاملة بسرعة كبيرة”.
وتحدث وزير الدفاع الأميركي بشكل مركز على “غوام”، ما يشير إلى كونها البقعة صاحبة الفرص الأكبر في الاستهداف الكوري، حال نشوب صراع عسكري بين الدولتين، لاسيما وأن الصواريخ الباليستية -مهما تفاوتت قدراتها- تستطيع الوصول إلى تلك البقاع القريبة بشكل رئيسي.