مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
“القائمة السوداء” نقطة مهمة على طريق مكافحة الإرهاب وعملائه وداعميه، يشارك فيها كل من فاض به الكيل من جرائم تنظيم الحمدين، والذين لديهم معلومات تفضح هذا التنظيم وعملاءه، لاسيّما أنَّ قطر لم تعد الدويلة المضيئة، التي تستعد لكأس العالم، بل باتت أرضًا موبوءة بالخيانة، يريد من فيها الابتعاد عنها، على الرغم من ثرواتها وبذخها في الإنفاق.
ابتليت قطر بوباء الإرهاب ودعمه والتحريض عليه وتمويله، منذ عقود مضت، إلا أنَّ التحذير منه، ومطاردته، التي ظهرت إلى العلن، وتحديدًا من المملكة العربية السعودية، مع طرح مبادرة “القائمة السوداء”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتستقبل أسماء لأفراد وجهات داعمة للإرهاب، من داخل قطر أو من خارجها وممولة منها.
وبالقطع المسألة لن تكون عشوائية ولا انتقائية، بل ستخضع الأسماء المطروحة لمراجعات دقيقة للتأكد من ثبوت دعمها للإرهاب، أو ممارستها له. والمبادرة مفتوحة للأفراد وللجهات العامة والخاصة أيضًا لتقدم مقترحاتها من هذه الأسماء المشبوهة.
وتحمل مبادرة “القائمة السوداء”، دلالة مهمة في الأزمة القطرية؛ إذ إنّها ستفضح الكثيرين ممن باعوا أنفسهم وأهليهم وأوطانهم من أجل حفنة من المال.
وستكشف هذه القائمة، الكثيرين ممن قبلوا أن يشاركوا أو يدعموا الإرهاب الذي يقتل من المسلمين والعرب، أضعاف ما يقتل من غيرهم، وستكشف العملاء والمرتزقة، الذين اشتراهم تنظيم الحمدين بالمال. وستفضح أبواق قطر من الإعلاميين الفاشلين والمطرودين من أوطانهم.