الجامعة العربية تدين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار واستئنافها المجازر المروعة ضد الفلسطينيين
سلمان للإغاثة يوزّع 594 سلة غذائية في بيروت
لقطات لهطول أمطار الخير على الباحة
إقبال على سوق السمك بجدة خلال أيام الشهر الفضيل
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في السودان
إيقاف العمل على الحجوزات اليدوية لعربات الجولف بالمسجد الحرام اعتبارًا من 20 رمضان
بنوك مركزية خليجية تثبت أسعار الفائدة
ترامب وزيلينسكي اتفقا على وضع نهاية للحرب
الشؤون الإسلامية تحتفي بممثل المملكة الفائز بمسابقة دبي للقرآن الكريم لأصحاب الهمم
معرض الكتاب الخيري.. نافذة ثقافية بروح العطاء
اعتبر رئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية، الدكتور محمد بن صقر السلمي، استمرار السلطات الإيرانية في مماطلتها ورفضها استكمال الإجراءات المتعلقة بالتحقيق في حادثة اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، وعمدها إلى الابتزاز بغرض الحصول على امتيازات دبلوماسية يعكس سلوك ونهج الحكومة الإيرانية وعدم احترامها للعهود والمواثيق والقوانين الدولية، وعدم جديتها في كشف هوية الجناة المتورطين في هذا العمل الذي يعد خرقًا واضحًا وصريحًا لاتفاقية فيينا الخاصة بحماية البعثات الدبلوماسية.
وأشار إلى أن سجل إيران طويل في انتهاك البعثات الدبلوماسية طيلة العقود الأربعة الماضية ابتداء من الاعتداء على السفارة الأميركية في عام 1979، ثم السعودية في عام 1987، ثم البريطانية والفرنسية والدنماركية خلال الفترة بين 2010 و2012، وأخيرًا السفارة السعودية مجددًا عام 2016، علاوة على الاعتداء على الكثير من الدبلوماسيين واستهدافهم بالاغتيال داخل إيران وخارجها.
وقال الدكتور السلمي: إن هذه الشواهد تعكس عدم احترام النظام الإيراني لكافة المعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحماية البعثات الدبلوماسية ومنسوبيها والتهاون في ملاحقة الجناة ومحاكمتهم عبر حضور ممثلين عن الدولة المتضررة؛ لضمان معرفة ملابسات القضية ومن يقف خلفها ونيل المجرمين للجزاء الرادع.
وأشار إلى أن مماطلة النظام الإيراني في التحقيق في حادثة اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد تعزز التحليلات القائلة بتورط الحرس الثوري وقوات التعبئة (الباسيج) في هذا الاعتداء، وبخاصة في ظل وجود الكثير من المؤشرات والصور التي تظهر شخصيات معروفة وبارزة في قوات الباسيج أمام السفارة وقت الحادثة، ووقوف رجال الأمن مكتوفي الأيدي ودون القيام بمهمة حماية السفارة والقنصلية.